مستشفي المطرية.. مقبرة المرضى وبيت عزرائيل (صورة)
الأحد، 13 نوفمبر 2016 03:06 م
«مشاكل مابتخلصش.. وعلاج مافيش.. ونقص أدوية.. وخطف مواليد.. ده حال مستشفى المطرية الدقهلية».. هكذا بدأ أحمد علي، أحد المرضى حديثه، مشيرًا إلى أن المستشفى تعاني من الزحام المستمر والمشاجرات بين المرضى وطاقم العمل بالمستشفي، موضحًا أن الطوابير لا تنتهي وفترة الانتظار أكبر من فترة السؤال عن المرض.
وأضاف «علي»، المستشفي لا تهتم بحالت المرضي.. وكل ما يشغلها هو الانتظار في الطوابير، موضحًا مررت بحالة مرضية صعبة وكنت اعجز عن الانتظار بسبب سوء حالتى والتى كانت تحتاج لإجراء عملية جراحية، ومع ذلك لم يشفع وضعى وحالتى المرضية.. وانتظرت في الطابور.
واستنكر على السيد، أحد مواطنى المدينة، أسلوب تعامل الأطباء والموظفين مع المرضى، إضافة للتعامل مع الفقراء على أنهم عبء زائد على المجتمع وليس باعتبارهم مواطنين لهم حق أصيل في الحصول على العلاج على نفقة الدولة.
في ذات السياق قالت «أ. خ. ب» إحدي ممرضات المستشفى، وصلت لذلك الحال نتيجة لإهمال الوزارة، فلا يوجد أي نوع من الزيارات المفاجئة أو التفتيش من وكيل الوزارة بالمحافظة، ولا توجد أي آلات أو أى أجهزة للأشعة متطورة داخل المستشفى، مشيرة إلى عدم صلاحية المستشفى لإستقبال الحالات المرضية، بالإضافة إلى مشكلة فى الأدوية التى تقدم للمرضى، وأقل ما توصف به أنها غير آدمية.
«المستشفي حالها لا يرضي عدو ولا حبيب.. حتى مجلس النواب مش هيقدر يحلها».. هكذا بدأ طة الشريدى نقيب الصثيادين بالمطرية حديثه، مشيرًا إلى أن النائب محمود العتمانى، تقدم بطلب إحاطة لمجلس النواب، قائلًا: «ولكن لا حياة لمن تنادي»على حد قولة.
