محطات في حياة «الساحر» من مسقط رأسة (صور)
الأحد، 13 نوفمبر 2016 09:28 ص
حالة من الحزن والصمت، خيمت على شارع المعاون، بمنطقة الورديان، بالإسكندرية، عقب نبأ وفاة الفنان محمود عبدالعزيز، وهو الشارع الذي ولد وتربى فيه وعاش فترات دراسته عندما كان طالبًا إلى أن تخرج من كلية الزراعة، جامعة الإسكندرية.
ورصدت بوابة "صوت الأمة"، المنزل الذي عاش فيه الراحل خلال فترة شبابه وهو عبارة عن منزل قديم مكون من 3 طوابق أسفله جراج للسيارات، ويغلب علي المنطقة الهدوء والصمت، والمنزل لا تقطنه أسرة الفنان الراحل منذ فترة طويلة، إذ كان يتردد عليه الفنان محمود عبدالعزيز في أيام الأعياد والمناسبات والعزاء، وكان دائمًا ما يحب أن يداعب أصدقائه وجيرانه من أهالي المنطقة أثناء تواجده وكان يساهم في العديد من الأعمال الخيرية.
"بلكونتنا في وش بلكونته.. كنت بلعب معاه وأنا صغير.. أكلنا وشربنا ومشينا مع بعض.. كان يحب دائم الدعابة.. شريط من الذكريات التي جمعتني به يمر أمام عيني الآن.. إنا لله وإنا إليه راجعون" هكذا قال الحاج علي حسن علي، أحد أصدقاء الفنان محمود عبدالعزيز، يقطن بجوار منزله، مضيفًا: "محمود ابن حلال ومن أسرة طيبة وكان وطني مخلص من المقام الأول وكان دائما ما يحب الهزار والضحك ومش بيزعل حد منه أبدًا".
"كان إبن المنطقة بجد.. وكان بيحب كل الناس.. وكان يساهم في الأعمال الخيرية" هكذا قال محمد متولي، أحد سكان المنطقة، مضيفًا: "نعزي أنفسنا في وفاة الفنان الراحل.. فلقد كان محبًا لعمل الخير وكان حريصًا كل الحرص على عدم معرفة أحد بما يقوم به من أعمال خيرية.. وكان رافع رأسنا دائمًا بأعماله لفنية الرائعة الذي كان يقدمها".
ومن المقرر تشييع جنازة الفنان محمود عبدالعزيز، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، اليوم الأحد، عقب صلاة الظهر، على أن يدفن جثمانه بمقابر الأسرة، بقرية "أم جبيبة"، بالإسكندرية، والتي دُفن فيها والده ووالدته وعدد من أفراد عائلته.
ورحل الفنان محمود عبد العزيز، مساء أمس، بعد تعرضه لأزمة صحية نتيجة الإجهاد، بأحد مستشفيات القاهرة.