هنا «ضريح السيد البدوي».. دموع في عيون «ملهوفة»

السبت، 12 نوفمبر 2016 11:11 م
هنا «ضريح السيد البدوي».. دموع في عيون «ملهوفة»
محمد الشوبري

يشد إليه الرحال من جميع بقاع الدول، ولم يقتصر رواده على المقيمين بمصر أو محافظة الغربية، فمقام السيد البدوي بمدينة طنطا يعد مقصدًا للملايين من كل أنحاء الدنيا.

عالم آخر يعيش فيه كل زائر يحمل أسراره وأمنياته يلقي بها أمام المقام لعل الله يستجيب الله.

الأسر تصطحب أطفالها في رحلة يعتبرونها متعة، ويستعدون لها قبلها بأيام، فهناك العديد من الأسر التي رزقت بأطفال بعد زيارة الضريح وقطعوا على أنفسهم عهدًا بالزيارة كل فترة، وأصبحت الزيارة وصية لبعض الأبناء يعملون بها.

عجوز حضرت من إحدى قرى محافظة المنيا لزيارة صاحب الضريح تدعو أن يستجاب لها بزيارة قبر النبي، رفعت يديها على مقام الضريح، تدعو باكية بتوفيق نجلها في عمل، حتى يمكنه الزواج لترى أحفادها قبل أن تودع الحياة، فيما جلس المئات في خشوع، أمام الضريح، بعضهم يقرأ القرآن ويتلو الأذكار والبعض الآخر يتقرب إلى صاحب الضريح، ويلقي ما في صدره من أمنيات، ثم يستسلم إلى النوم بعد عناء السفر لرؤية الضريح.

أسرة من صعيد مصر، حضرت بصحبة أطفالها لوفاء نذر والدعاء بصلاح الحال، ودعت الله أن يستجيب لدعائها بالصحة والستر وأن يعم الرخاء على مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق