الرائدات الريفيات بالوادي: «لا مرتبات ولا تعينات نروح فين»
السبت، 12 نوفمبر 2016 02:36 م
«قضيت أكثر من 13 عامًا متواصلة في خدمة شاقة مابين عمل الأبحاث الميدانية لطلاب المدارس.. والمعاشات الضمانية.. والأرامل.. والأيتام».. هكذا بدأت ياسمين صبحي ثابت، رائدة ريفية بوحدة موط الاجتماعية حديثها، مشيرة إلى أن الأجور الشهرية لم تتجاوز الـ200 جنية، قائلة: «تحملنا كل ذلك على أمل التعيين.. لكن للأسف الحلم تحول إلى سراب مما دفع البعض منا للإضراب عن العمل وتنظيم وقفات احتجاجية بعدما فاض بنا الكيل».
وتقول «ياسمين» أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أعلن من قبل عن تثبيت جميع العمالة المؤقتة، خاصة المتعاقدين على الأبواب الثاني والرابع والسادس والصناديق الخاصة والوحدات الإنتاجية في جميع الجهات الحكومية.. لكن للأسف لم يتحقق شيء من ذلك حتى الآن.
وفي ذات السياق أكدت العديد من العاملات أن مطالبهم تنحصر في التثبيت، مشيرين إلى أن مدة خدمتهم تجاوزت 17 عامًا في الوقت الذي تم تعيين من لم تتجاوز مدة خدمتها 6 سنوات في جهات حكومية أخرى.
«الرائدات الريفيات محرومات من التأمينات الاجتماعية والصحية في الوقت الذي تتعرضن فيه لمخاطر جسيمة».. هكذا قال كل من: «رضا محمد، وزينب محمد موسى، وصبره مهدي، ونجوى عبد الصبور»، مشيرين إلى أن الكثيرا ارتبط بالعمل وأصبح جزء من حياته اليومية ومستعدين للعمل به لأخر نفس.. قائلين: «خاصة أننا فقدنا الأمل في الحصول علي أي درجة وظيفية أخرى».
