مشروعات جديدة في الإسكندرية لـ«التنقيب وحماية الآثار»

كشفت مديرة مركز الدراسات السكندرية، ماري دومينيك نينا، عن تنفيذ عدد من المشاريع، من جانب المركز بالتعاون مع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الآثار للتنقيب عن الآثار، وحماية الأماكن الأثرية في مدينة الإسكندرية، ومنها ترميم المتحف اليوناني الروماني، وإنشاء متحف للصهاريج بالإسكندرية، ومن بينها صهريج النبي في منطقة الشلالات، بوسط المدينة.

وقالت، في تصريحات صحفية، اليوم، على هامش فعاليات أيام التراث السكندري، التي ينظمها المركز بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، وعدد من البعثات الدبلوماسية والمراكز الثقافية بالمدينة، إن جميع الآثار التي يتم ترميمها أو اكتشافها هي ملك للدولة المصرية طبقًا لقانون الآثار المصرية.

وأضافت أنه يوجد عدد من الأبحاث، وعمليات التنقيب، التي يجريها المركز بمشاركة باحثين مصريين وفرنسيين في منطقة القلعة، وداخل مدينة الإسكندرية القديمة، وعلى ضفاف بحيرة مريوط، بهدف حماية التراث لأنه مهدد بسبب الزحف العمراني، الذي يؤثر على بقاء هذا التراث.