في غياب صفاء حجازي.. من يدير «ماسبيرو»؟

رغم مرور أكثر من شهر علي مرض صفاء حجازي، رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون، واحتجازها بمستشفي القوات المسلحة بمصر الجديدة، إلا أن العاملين يتساءلون عن من يدير ماسبيرو الآن؟ في ظل قرارات تستدعي تواجدها للتصديق عليها، وأيضا فى ظل عدم وجود قرار أو تفويض بإسناد مهامها لأحد من داخل ماسبيرو.

اللواء محمدعبد الجواد رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون المصري، قال- ردا على سؤال من يدير ماسبيرو- إنه علي تواصل دائم بـ «صفاء حجازي» رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون لمتابعة سير العمل، مشيرا إلي إن «البوسطة» تعرض عليها بصفة دائمة، وهي التي توقعها بشكل يومي- على حد قوله.

ويؤكد عبد الجواد، أن «كل القرارت تأتي من عندها، وهي من تعطي التكليفات لرئيس القطاع عبر الهاتف»، نافيا ما تردد عن أن أحد رؤساء القطاعات هو من يدير ماسبيرو، وأنه ينوب عنها في الاجتماعات».

فيما يقول، خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار بماسبيرو، إن «صفاء حجازي علي تواصل دائم معي، وهي من تعطي لي التوجيهات من خلال الهاتف والوتس آب للإطمئنان علي سير العمل».

ويضيف: «البوسطة ترسل إلي حجازي يوميآ للتصديق عليها.. الأمور تسير بشكل طبيعي ولم تحدث أي تغييرات.. أرجع لها في اتخاذ كافة القرارات». «صفاء حجازي هي من تدير ماسبيرو والدليل على ذلك القرار الذي أصدرته لمراسل قطاع الأخبار بتغطية الانتخابات الامريكية، حيث قامت بإمضاء القرار، كما أمرت بسرعة إنهاء الإجراءات».