الجبوري يؤكد ضرورة تضافر جهود أبناء «كركوك» لحفظ أمنها واستقرارها

ناقش رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، في مكتبه ببغداد مساء أمس الثلاثاء، مع أعضاء الكتلة التركمانية في البرلمان برئاسة حسن توران، المستجدات السياسية والأمنية وملف التشريعات وضرورة إقرار القوانين المهمة التي تخدم المواطنين بالإضافة إلى الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على كركوك التي تضم خليطا من العرب والكرد والتركمان.

وأكد رئيس مجلس النواب العراقي، أهمية تضافر جهود جميع أبناء محافظة كركوك من أجل الحفاظ على نسيجها الاجتماعي وتفويت الفرصة على من يريد أن يعبث بأمنها واستقرارها.

وشدد على ضرورة إيلاء ملف النازحين في «كركوك» أهمية خاصة من خلال توفير المستلزمات الضرورية لهم وتهيئة كل ما من شأنه أن يخفف من معاناتهم لحين عودتهم لمناطقهم المحررة وعدم تكرار ما تعرضوا له خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة كركوك.

وأشاد رئيس البرلمان بالمواقف الثابتة للمكون التركماني وتصدية للمجاميع الإرهابية وتلاحمه مع باقي المكونات في كركوك باعتباره مكونا أساسيا وفاعلا فيها.

وكان حوالي 100 مسلح من تنظيم "داعش" بينهم انتحاريون هاجموا يوم الجمعة 21 أكتوبر مواقع بمدينة كركوك وقضاء الدبس، وتمكنت القوات الأمنية والكردية من إفشال مخطط التنظيم للسيطرة على المواقع واتخاذ مدنيين دروعا بشرية، وقتل 90 ارهابيا من داعش شاركوا في هجوم كركوك، بينهم المسؤول عن مخطط الهجوم واعتقلت 13 آخرين بينهم المسؤل عن إيصال الإرهابيين.

واستهدف هجوم داعش مواقع مديرية الشرطة ومركز شرطة العدالة ومركز شرطة دوميز ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة كركوك ومحطة كهرباء بقضاء الدبس، وتعرض النازحون لمضايقات وتهديدات بالترحيل من كركوك بزعم انهم يمثلون حواضن للإرهابيين وزار الجبوري كركوك واجتمع مع محافظها نجم الدين كريم لمنع ترحيل النازحين إلى حين استقرار الأوضاع في مناطقهم وترتيب عودتهم بشكل آمن.