بالصور.. إبداعات «أبناء الفيوم» فى «الرسم على الزلط»
الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 08:21 م
في قرية صغير، لا يتعدى عدد سكانها الآف نسمة، وبداخل «ورشة الفن» كما يسميها أهالي قرية تونس الواقعة على ضفاف بحيرة قارون بالفيوم، يبدع شباب القرية وآخرون أتوا من كل ربوع مصر بنقوشهم البديعة على زلط الفيوم.
فنانون قليلون، يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة لا زالوا يقدمون فن وحرفة «الرسم على الزلط»، في مصر من داخل قرية وبالتحديد في ورشة الفن.
منذ نعومة أظافره، وجد محمود سمير، نفسه بجانب أبيه، في قرية تونس، يصنع ويشكّل ويحرق طين بحيرة قارون، ليصنع منها قلل وأواني وأزيرة فخارية.
ومع مرور الزمن، تخرج الفتى من كلية التجارة جامعة القاهرة، وتسابق مع أقرانه على الابتكار، وأبدع في الرسم على الزلط.
وبحسب كلامه، فإن حكايته مع الرسم على الزلط بدأت عندما كان في رحلة دراسية إلى فرنسا، مشيرًا إلى أن هذا الفن من أكثر الفنون التي تلقى رواجا في فرنسا، ويستخدمها فنانوا فرنسا فى الترويج للسياحة، وطالب «سمير»، وعدد من زملائه، الدولة بتبني هذا الفن وتوفير أشكال الدعم له، لأن مصر في أمس الحاجة للترويج لسياحتها.