«شبح الانقراض» يطارد «صناعة الأقفاص» بالفيوم

اشتهرت محافظة الفيوم بالصناعات اليدوية الخفيفة كصناعة الخزف والفخار وصناعه الأقفاص وأصبحت هذه الصناعة اليدوية مزارا سياحيا اعتاد السياح أن يشاهدوا هذه الصناعات، خاصة في المناطق السياحية كمنطقه السواقي وعين السلين وبحيرة قارون ووادي الريان والعديد من المزارات السياحيه الأخرى التي تشتهر بها الفيوم.

ومن هذه الصناعات، التي تواجه شبح الانقراض، صناعة الأقفاص وكافه أنواع الصناعات المرتبطة بجريد وسعف النخيل، حيث يعمل بهذه الحرفة اليدوية معظم سكان قرى النصارية، العجميين، فيديمين، أبو جنشو، سنرو، وجبر وذلك بسبب انتشار الحدائق والمزارع المثمرة والتي يقوم بزراعه كافه أنواع الفاكهة كالمانجو والبرتقال والجوافة والعنب والطماطم حيث يوجد الطلب على هذا المنتج من هذه الصناعة لتعبئة المحاصيل بها.

ويروى حسن رمضان أحمد، مشواره مع هذه الحرفة، ويقول:«أنا غير حاصل على مؤهل، وتعلمت هذه الحرفة وعمري 8 سنوات كان في الماضي الشغل رخيص، وكان هناك زيادة في الطلب على المنتج، وكان يتم تصديره خارج المحافظة إلى الإسكندرية ومرسى مطروح ودمياط والصعيد وذلك عند جني محصول التين، لكن الآن لم يعد هناك طلب، وأصبحنا مهددين بالتشرد».