المتحدث الرسمي لـ«الأرصاد»: تكرار «كارثة سيول الصعيد» وارد
الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 02:48 م
صورة ارشيفية
أمل غريب
سادت في الفترة الماضية موجة من الطقس السيء صاحبه هطول سيول وأمطار رعدية بصورة مفاجأة على عدد من محافظات الصعيد وشمال سيناء ومحافظات البحر الأحمر، ونجم عنه خسائر فادحة في الممتلكات، وهو ما أثار عدد من التساؤلات لدى البعض عن احتمالية تكرار مثل هذه الظاهرة مرة أخرى في فصل الخريف الحالي أو فصل الشتاء المقبل.
ويؤكد وحيد سعودي المتحدث الرسمي باسم الهيئة المصرية العامة للأرصاد الجوية، في حوار لـــ«صوت الأمة» أنه هناك إمكانية لتكرار ظاهرة السيول والأمطار الرعدية مرة أخرى على عدد من محافظات الصعيد وسلسلة جبال البحر الأحمر، وإلى نص الحوار...
في البداية هل هناك إمكانية لتكرار ظاهرة الأمطار الغزيرة والسيول مرة أخرى خلال الفترة المقبلة؟
لا يمكن التكهن حتى الآن بإمكانية عدم تكرار مثل هذه الظاهرة نظرًا للتغيرا المناخية التي تحدث على مستوى العالم بوجه عام، والتي يتأثر بها المناخ في مصر بطبيعة الحال.
ما هي أهم المناطق المعرضة للسيول والأمطار في الفترة المقبلة؟
هناك مناطق ذات طبيعة جغرافية خاصة مثل سلاسل جبال البحر الأحمر ومحافظات سيناء ومحافظات الصعيد، وإذا سقط فيها أمطار غزيرة بتتحول إلى ظاهرة السيول نظرًا لطبيعهتا الجبلية وخصائصها الجغرافية، ومن المتوقع أن تتكرر مثل هذه الظاهرة مرة أخرى.
كيف يتم التواصل بين الهيئة ومناطق السيول؟
هيئة الأرصاد منوط بها إصدار التنبوءات والتحذيرات الجوية في داخل قطاعات الدولة، وتحذيراتنا بتسبق الحدث أو الظاهرة الجوية الحرجة قبل حدوثها بحوالي 4 أو 5 أيام على الأقل في كل المحافظات، وبنؤكد على هذا التحذير يوميًا في كل المحافظات من خلال النشرات الجوية التي نصدرها لجميع وسائل الإعلام وكذلك نرسلها للمحافظين ورئاسة مجلس الوزراء والإدارة العامة للمرور.
وما هو دور الهيئة في مثل هذه الظروف؟
دور الهيئة محدود فقط في التنبوء والتحذير وإرسال تلك التحذيرات الجوية ولكل جهة التعامل حسب خبرتها وتقديرها للموقف وحسب إمكانياتها، تتخذ التدابير والإحتياطات الازمة لها، مثل هيئة الموانيء التي نخطرها بارتفاع أمواج أو نشاط رياح أو إضطراب في البحر وهو صاحب القرار، وبالمثل يحدث مع هيئة المطارات التي أبلغها بظاهرة جوية حرجة أو شبورة كثيفة أو أن الرؤية على ممرات سيئة، وعلى سلطة الطيران أن تتخذ القرار المناسب، إذا فدور هيئة الأرصاد محدود جدًا.
في رأيك ما هي خطة تحسين كفاءة الهيئة في الفترة الحالية؟
نحن بصدد استقبال عدد من أجهزة رادار حديثة في القريب العاجل، للكشف عن أي تغيرات في الغلاف الجوي حسب الحدود الإقليمية المصرية، ورصدها قبل وصولها إلى مصر وكذلك تحديد أتجاهاتها وكمياتها وما شابه ذلك، وأيضًا سنستقدم 30 محطة أرصاد جوية أوتوماتيكية، سيتم توزيعها في جميع المحافظات على أساس الرصد الجوي على مدار الساعة.
هل من الممكن أن يتعرض المناخ في مصر لموجة صقيع مثل العام الماضي؟
هذا ما يسمى بــ«التنبوءات الجوية الموسمية» ولا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تتنبأ بالطقس على مدى موسم كامل، لأن العمليات الإحصائية أثبتت أن دقة التنبوءات الموسمية لا تزيد دقتها عن 20% فقط.
وأخيرا متى يبدأ الطقس شديد البرودة وارتداء الملابس الثقيلة؟
الخرائط الجوية توضح أنه لايزال هناك ارتفاع في درجات الحرارة نهارًا مائل للبرودة ليلًا، كما أنه هناك حتى الآن استقرار في الطقس سيستمر على مدار الأسبوعين القادمين على الأقل، بينما نحذر من الشبورة الكثيفة صباحًا على أغلب المحافظات، وننصح بارتداء الملابس الخريفي.
في البداية هل هناك إمكانية لتكرار ظاهرة الأمطار الغزيرة والسيول مرة أخرى خلال الفترة المقبلة؟
لا يمكن التكهن حتى الآن بإمكانية عدم تكرار مثل هذه الظاهرة نظرًا للتغيرا المناخية التي تحدث على مستوى العالم بوجه عام، والتي يتأثر بها المناخ في مصر بطبيعة الحال.
ما هي أهم المناطق المعرضة للسيول والأمطار في الفترة المقبلة؟
هناك مناطق ذات طبيعة جغرافية خاصة مثل سلاسل جبال البحر الأحمر ومحافظات سيناء ومحافظات الصعيد، وإذا سقط فيها أمطار غزيرة بتتحول إلى ظاهرة السيول نظرًا لطبيعهتا الجبلية وخصائصها الجغرافية، ومن المتوقع أن تتكرر مثل هذه الظاهرة مرة أخرى.
كيف يتم التواصل بين الهيئة ومناطق السيول؟
هيئة الأرصاد منوط بها إصدار التنبوءات والتحذيرات الجوية في داخل قطاعات الدولة، وتحذيراتنا بتسبق الحدث أو الظاهرة الجوية الحرجة قبل حدوثها بحوالي 4 أو 5 أيام على الأقل في كل المحافظات، وبنؤكد على هذا التحذير يوميًا في كل المحافظات من خلال النشرات الجوية التي نصدرها لجميع وسائل الإعلام وكذلك نرسلها للمحافظين ورئاسة مجلس الوزراء والإدارة العامة للمرور.
وما هو دور الهيئة في مثل هذه الظروف؟
دور الهيئة محدود فقط في التنبوء والتحذير وإرسال تلك التحذيرات الجوية ولكل جهة التعامل حسب خبرتها وتقديرها للموقف وحسب إمكانياتها، تتخذ التدابير والإحتياطات الازمة لها، مثل هيئة الموانيء التي نخطرها بارتفاع أمواج أو نشاط رياح أو إضطراب في البحر وهو صاحب القرار، وبالمثل يحدث مع هيئة المطارات التي أبلغها بظاهرة جوية حرجة أو شبورة كثيفة أو أن الرؤية على ممرات سيئة، وعلى سلطة الطيران أن تتخذ القرار المناسب، إذا فدور هيئة الأرصاد محدود جدًا.
في رأيك ما هي خطة تحسين كفاءة الهيئة في الفترة الحالية؟
نحن بصدد استقبال عدد من أجهزة رادار حديثة في القريب العاجل، للكشف عن أي تغيرات في الغلاف الجوي حسب الحدود الإقليمية المصرية، ورصدها قبل وصولها إلى مصر وكذلك تحديد أتجاهاتها وكمياتها وما شابه ذلك، وأيضًا سنستقدم 30 محطة أرصاد جوية أوتوماتيكية، سيتم توزيعها في جميع المحافظات على أساس الرصد الجوي على مدار الساعة.
هل من الممكن أن يتعرض المناخ في مصر لموجة صقيع مثل العام الماضي؟
هذا ما يسمى بــ«التنبوءات الجوية الموسمية» ولا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تتنبأ بالطقس على مدى موسم كامل، لأن العمليات الإحصائية أثبتت أن دقة التنبوءات الموسمية لا تزيد دقتها عن 20% فقط.
وأخيرا متى يبدأ الطقس شديد البرودة وارتداء الملابس الثقيلة؟
الخرائط الجوية توضح أنه لايزال هناك ارتفاع في درجات الحرارة نهارًا مائل للبرودة ليلًا، كما أنه هناك حتى الآن استقرار في الطقس سيستمر على مدار الأسبوعين القادمين على الأقل، بينما نحذر من الشبورة الكثيفة صباحًا على أغلب المحافظات، وننصح بارتداء الملابس الخريفي.
