فيديو.. «أزمة الدولار» تهدد مصانع غزل المحلة بـ «الشلل»

تواصلت أزمات وموقات مصانع الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، في محافظة الغربية، وسط مخاوف من توقف الإنتاج، بسبب عدم توافر كميات الغزول اللازمة لعملية التصنيع، إضافة إلى العديد من المشكلات الإدارية والقانونية التي باتت تحديًا أمام الارتقاء بصناعة الغزل والنسيج، وتراجع ترتيب المحلة المعروفة بقلعة الصناعة على مستوى الشرق الأوسط.

كانت رابطة أصحاب مصانع الغزل النسيج بالمحلة، في اجتماعها الأخير الذي عقد بمقر جمعية الغزل بحضور المئات من أصحاب المصانع، لمناقشة أبرز المعوقات التي تواجه قطاع الغزل النسيج المتمثلة في ارتفاع أسعار الغزول، عرضت أسباب معوقات العمل وتوقف العديد من المصانع، التي مازالت لم يتم حل معظمها.

ويأتي على قائمة مطالب أصحاب المصانع التي لم يتم تنفيذها، استحداث وزارة لقطاع الغزل والنسيج تكون مهمتها تذليل العقبات الخاصة بذلك القطاع، إضافة إلى إعادة الدورة الزراعية مرة أخرى وزراعة القطن متوسط وقصير التيلة وعدم توافر العملة الأمريكية، وغياب توفير الدعم اللازم وظاهرة تهريب الملابس والأقمشة من الخارج.

كانت أزمة ارتفاع أسعار الغزول بدأت منذ عدة شهور تأثرًا بارتفاع سعر الدولار وتعرض عدد من المصانع للتوقف وتخلى الحكومة عن مسئوليتها تجاه ذلك القطاع الكبير والذي يمثل عصب الاقتصاد المصري.

وقال المهندس أحمد أبو عمو، رئيس الرابطة، إنه تم غلق 480 مصنع من بين 1200 مصنع من أكبر مصانع الغزل والنسيج المسجلة بالمدينة بخلاف المصانع الصغيرة العشوائية التي تستوعب الآلاف من العمال بسبب تعثر أصحابها وتراكم الديون عليهم.