التاريخ الأسود لـ"هيثم الحريري".. حرض على تظاهرات "تيران وصنافير".. وقف بجانب الإخوان والنشطاء.. دخل في عداء مستمر ضد الجيش والرئيس لخدمة الجماعة الإرهابية.. تحايل على القانون لنهب 20 ألف من "البترول"

الأحد، 06 نوفمبر 2016 09:52 م
التاريخ الأسود لـ"هيثم الحريري".. حرض على تظاهرات "تيران وصنافير".. وقف بجانب الإخوان والنشطاء.. دخل في عداء مستمر ضد الجيش والرئيس لخدمة الجماعة الإرهابية.. تحايل على القانون لنهب 20 ألف من "البترول"
النائب هيثم الحريري

لم تفلح محاولات البرلماني هيثم الحريري كثيرا حول مساعيه المستمرة لإظهار أنه نصير الفقراء والكادحين، وسرعان ما تكشفت حقيقة النائب وظهر القناع الحقيقي له أنه كان فقط مجرد متاجرا بالفقراء من أجل الحصول على المكاسب السياسية والمالية.

وفيما يلي رصد كامل لأبرز محطات هيثم الحريري التي وقف فيها مخادعا للمصريين ومتاجرا بشعارات الثورة ومناصرا لجماعة الإخوان الإرهابية والنشطاء على حساب الدولة والجيش والرئيس.

تيران وصنافير
في الوقت الذي كانت تحتاج فيه الدولة لمزيد من الاستقرار وهدوء الشارع المصري من أجل عودة السياحة وجلب الاستثمارات، والقضاء على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للعبث بممتلكات الدولة من خلال دعواتها المستمرة للتظاهر، كان النائب هيثم الحريري أحد الداعين للتظاهرات المعروفة بـ"جمعة الأرض"، والتي دعت إليها جماعة الإخوان والحركات الثورية مثل 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وغيرها، تلك المظاهرات التي كان هيثم الحريري يعلم أن ظاهرها هو المطالبة بمصرية جزيرتي تيران وصنافير بعد قرار تسليمهما للسعودية، وأن باطنها هو إعادة الإخوان والنشطاء من خلالها مرة أخرى لحالة المظاهرات المستمرة في الشارع والتخريب، وزعزعة الاستقرار الذي كانت الدولة قد وصلت إليه، وبعد أن تم القبض على العديد من أتباع جماعة الإخوان وأيضا عدد من النشطاء بتلك المظاهرات، خرج علينا الحريري مدافعا عنهم والمطالبة بضرورة إطلاق سراحهم من السجون وهو يعلم أنهم سيعودوا للتخريب والفوضى من جديد.

دعمه للإخوان
هيثم الحريري كان أحد الحناجر المطالبة بضرورة أن يتم تطبيق ما يسمى بالعدالة الانتقالية على قيادات جماعة الإخوان الإرهابية التي عبثت بمصر في فترة حكمها وتورطت في قتل العديد من المواطنين الذي كانوا يطالبوا بإسقاط حكمها، تلك القيادات المحبوسين الآن على ذمة عديد من القضايا موجهة إليهم.

وتناسى النائب الشاب أن هناك العديد من الشباب مثله قد سقطوا قتلى على أيدي الجماعة الإرهابية، وأنهم كانوا أحد الأسباب التي جعلته يصل لمركز متقدم ويحصل على عضوية البرلمان، وأنه لولا ثورة 30 يونيو التي سبقها بحور دماء من الشباب على أيدي الإخوان بتحريض من قيادات الجماعة، لما كان الحريري الآن عضوا بالبرلمان.

إنكار إنجازات الرئيس
رغم أن مصر شهدت حالة كبيرة من الاستقرار والمضي خطوات كثيرة نحو الإصلاح الاقتصادي، وكذلك انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي للفقراء ومحاولاته توفير مأكل ومعيشة كريمة لهم، إلا أن هيثم الحريري لم يكن يعجبه هذا الأمر لمجرد أن الرئيس السيسي ذو خلفية عسكرية وكان أحد رجال القوات المسلحة، الأمر الذي جعله يطلق العديد من التصريحات المضللة في الفترة الماضية أن السيسي لايصلح لتولي منصب الرئاسة لفترة ثانية بعد انتهاء فترته الحالية، ليحاول الحريري بتلك التصريحات كسب رضاء الجماعات الثورية التي من بينها الإخوان والنشطاء والحركات، متناسيا كل ما قدمه الرئيس لمصر منذ توليه الرئاسة.

عداوته مع الجيش
لم تكن تضحيات القوات المسلحة على الحدود المصرية في محاربتها على الإرهاب والدفاع عن مصر أمرا مرضيا بالنسبة للنائب هيثم الحريري، فرغم أن النائب يزعم باستمرار أنه يقف مع الجيش في حربه على الإرهاب، إلا أنه على التوازي يطالب أيضا باستمرار مجلس النواب الذي هو أحد أعضائه بضرورة تقليل ميزانية الجيش حتى صار متناقض الموقف، ذلك المطلب الذي يعلم الجميع أن غرضه الأساسي هو توجيه ضربات للجيش بهدف إضعافه وتوصيله في النهاية لعدم القدرة على التسليح أو حماية الدولة، الأمر الذي يعتبر حلما كبيرا للجماعات التخريبية مثل الإخوان ونشطاء الحركات.

وظهرت عداوة الحريري تجاه الجيش المصري في إحدى جلسات البرلمان التي تم عقدها في شهر أكتوبر الماضي، بعد أن وقف أعضاء المجلس دقيقة حداد على أرواح شهداء الجيش إلا هو، لم يقف حدادا عليهم.

إتاوة باسم الحصانة
الحريري يتسمتع بالظهور على الفضائيات وإطلاق التصريحات التي يضلل بها المواطنين بأنه نصير الفقراء، وأنه يحارب تحت قبة البرلمان من أجل الحصول على حقوقهم، ولكن حقيقة الأمر تكشفت بعد أن استغل النائب الشاب سلطته كعضو برلمان محمي بالحصانة لفرض إتاوة 20 ألف جنيه ليتقاضاها شهريا من إحدى شركات البترول، وطلب الحريري وساطة رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال من أجل التواصل مع وزير البترول لتسهيل هذا الأمر له كشيء استثنائي يسمح له بالحصول على المبلغ المذكور بجانب مرتبه كنائب في البرلمان، الأمر الذي يعد تحايلا على القانون الذي يمنع ذلك، ما دعا البعض لتقديم عدة بلاغات ضد الحريري لضرورة رفع الحصانة البرلمانية عنه واتخاذ اللازم تجاه مساعيه لفرض تلك الإتاوة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق