العاصمة الهندية تصارع تلوث هواء الشتاء السام

حتى بالنسبة لهذه المدينة التي تعتبر واحدة من أقذر مدن العالم، بلغت العاصمة الهندية مستوى جديدا أكثر إثارة للقلق هذا الأسبوع.

فقد بلغ الهواء القذر حدا يمكنك معه الشعور بطعمه ورائحته؛ ذلك الضباب الرمادي الذي يجعل من التنزه خطر صحيا محدقا.

تشير إحدى المنظمات البيئية إلى أن البيانات الحكومية أوضحت أن الضباب الدخاني الذي لف المدينة الأسبوع الماضي كان الأسوأ خلال السنوات السبع عشرة الماضية، حيث بلغ متوسط تركيز جسيمات بي إم2.5، الجسيمات الصغيرة التي يمكن أن تسد الرئتين، قرابة 700 ميكروغرام في المتر المكعب. وهو ما يعادل 12 ضعف المعيار الحكومي و70 ضعفا لمعايير منظمة الصحة العالمية.

بيد أن هناك الكثير من المشكلات التي تجعل هواء دلهي ساما، مثل إطلاق كميات هائلة من الألعاب النارية في المهرجانات، وحرق أكوام القمامة، وحرق المزارعين مخلفات المحاصيل في الحدود المتجاورة.