كاتب سعودي: سنصبح قوة إعلامية صاعدة بالعالم رغم تهديدات «البغدادي»

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 02:24 م
كاتب سعودي: سنصبح قوة إعلامية صاعدة بالعالم رغم تهديدات «البغدادي»
شيريهان المنيري

ذكر الكاتب السعودي، عساف المسعود، أن المهتمين بشؤون الشرق الأوسط وخاصة ما يحدث الآن بالموصل العراقية، من حرب على التنظبم الإرهابى، داعش، يكادوا يجمعون على أن خروج زعيم تنظيم "داعش"، ابو بكر البغدادي، في هذا الوقت من خلال تسجيل صوتي، لتوجيه رسالة تهديدة للمملكة، نتيجة منطقية لما يتكبده "داعش" من خسائر في صفوفه، مُشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تاريخ صراع قوى التحالف مع "داعش، تدفعنا إلى عدم التعجُل في إطلاق الأحكام، وأننا اقتربنا من نهاية التنظيم الإرهابي في العراق، موضحًا أن هناك تعقيدات ديموغرافية ومصالح لبعض الأطراف في الساحة العالمية كثيرة في الكواليس.

وقال لبوابة "صوت الأمة": "أن لهجة خطاب البغدادي تُعد امتدادًا لخطاب رموز القاعدة كبن لادن والظواهري، ورموز الجماعات التكفيرية في مصر والجزائر وتونس، حيث نجدها جميعًا متخمة بأحاديث الساعة وقصص الحروب الصلبية".

وأضاف "المسعود" أن ما انتبهت له خلال التهديدات التى لوّحَ بها البغدادي تجاه تركيا والسعودية، تهديده للإعلاميين في السعودية، وأعتقد أن هذه أول مره يتم تهديد هذه الشريحة في المملكة بشكل مباشر، وهذا يعطي دلالة على أن الاعلام السعودي رغم العدد الكبير من الجبهات التى يواجهها من الخارج، بسبب قيادته لقوى التحالف في اليمن ومناصرته للثورة السورية، ومحاربته للتطرف داخليًا، وجماعة الإخوان، وصده لماكينة الاعلام الأمريكي؛ إلا أنه مؤثر بالفعل، والدليل استعداء البغدادي له علانية.. وبالرغم من ذلك نحن السعوديين لازلنا نتطلع بأن نكون قوة إعلامية صاعدة في العالم".

كان زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبوبكر البغدادي، قد وجه رسالة صوتية عبر الإنترنت أمس الخميس،هدد فيها تركيا والمملكة العربية السعودية، مُطالبًا عناصر التنظيم بالمملكة بإستهداف رجال الشرطة والأمراء والوزراء والإعلاميين والكتاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة