صور.. مدير أمن المنيا يلتقي عمد ومشايخ القرى لتقييم الأداء الشرطي

الخميس، 03 نوفمبر 2016 08:30 م
صور.. مدير أمن المنيا يلتقي عمد ومشايخ القرى لتقييم الأداء الشرطي
محمد المنياوي

عقد اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، اليوم الخميس، اجتماع مع العمد والمشايخ بدائرة المديرية، للمرة الأولى، بنادي ضباط الشرطة بهدف تحقيق التواصل معهم وطرح المستجدات الأمنية على الساحة الداخلية وتقييم مستوى الأداء في الفترة الماضية ورسم السياسات للفترتين الراهنة والقادمة والسعي لتنمية الحس الأمني من خلال تفعيل دورهم في التصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.

وتناول الاجتماع ضرورة تعزيز مفهوم الأمن ونشر الثقافة الأمنية في قرى محافظات مصر من خلال استعادة الدور الفعال للعمد والمشايخ بالتواصل مع جميع الفئات والأعمار وإمدادهم بالصورة الذهنية الصحيحة للأمن، وتفعيل دور العمد والمشايخ باعتبارهم المسئولين عن حماية أمن القرى باتخاذ دورهم في منع الجرائم بنطاق اختصاصهم وضبط ما يقع منها وضبط مرتكيبيها من خلال التعاون الوثيق مع مأموري المراكز، ورؤساء وحدات البحث.

كما شدد مدير أمن المنيا على ضرورة مراعاة أحكام القوانين واللوائح واتباع الأوامر المبلغة من رئاستهم والحرص على تقديم النموذج الأمثل لكل مواطن في احترام القانون وأحكامه، والعمل على فض المنازعات والتوفيق بين المتخاصمين فيها وبذل قصارى الجهد للحفاظ على الأمن العام من خلال تشكيل لجنة مكونة من رؤوس العائلات بكل قرية توضع لها آلية تنفيذ، والتصدي الحاسم لكل من يتاجر بأقوات الشعب من خلال إبلاغ رئاستهم بالمحتكرين وإمدادهم بالمعلومات عن أماكن تخزين وحجب تلك السلع.

كما تم اضطلاع العمد والمشايخ بدورهم في تنفيذ الأحكام القضائية والتصدى لحالات التعدي على الرقعة الزارعية والتوعية بجميع المخالفات وبالأخص التي تمس أمن واقتصاد الدولة، وحسهم على الإشراف على تأمين المنشآت الحيوية بدائرة كل قرية «مدارس، وبنوك، ومنشآت حكومية، ومنشآت دينية»، وتقديم يد العون للمسئولين عنها وتسهيل جميع الإمكانيات المتاحة لتهيئة المناخ الملائم للعاملين بها والذي يمكنهم من تقديم الخدمة العامة للمواطنين بالصورة المطلوبة.

كما ناشد مدير الأمن، بأهمية حصر الخصومات الثأرية بنطاق كل قرية والسعي لتقريب وجهات النظر بين أطرافها وتوعيتهم بمخاطرها وصولًا لإنهائها صلحًا حقنأ للدماء، ونزع فتيل الفتن الطائفية ووأدها في المهد وتقديم نموذج التسامح بين نسيجي الأمة من خلال تحقيق المشاركة بالمناسبات المجتمعية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء وخاصة لدى الشباب وعدم تركهم فريسة للأفكار الهدامة التي تسعى الجماعات المتطرفة لبثها بينهم لاستقطابهم وتوجيههم للسخط الشعبي ضد الدولة ومؤسساتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة