في أحدث استطلاعات الرأي الأمريكية: كلينتون مازالت متقدمة بفارق طفيف

مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، مازالت تحتفظ المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، بتقدمها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وإن كان الفارق بينهما ليس بالكبير، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

ففي أحدث استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" مع شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أصبح الفارق بين المرشحين ضيقًا، حيث تتقدم كلينتون بنسبة 45% من أصوات المشاركين في الإستطلاع، بينما حصل ترامب على 42%.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن عدد المشاركين في الإستطلاع تجاوز الـ22 مليون أمريكي، حيث تصل نسبة المشاركة حوالي 20% من نسبة المشاركين المحتملين في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، والمقرره في يوم 8 من نوفمبر الجاري.

وأضافت الصحيفة أن استطلاعات الرأي في منتصف أكتوبر الماضي، قد أظهرت تقدم المرشحة الديمقراطية على منافسها الجمهوري بنسبة كبيرة، وذلك بعد فضيحة التسجيلات التي نُشرِت لرجل الأعمال الأمريكي، بينما كان يتحدث بشكل مُسيء للنساء، بالإضافة إلى شهادات عدد من السيدات حول قيام "ترامب" بالتحرش بهن، وهو الأمر الذي ساهم في انخفاض شعبيته بصورة كبيرة.

إلا أن الحديث الأخير عن ظهور رسائل جديدة تتعلق بقضية البريد الإليكتروني الشخصي لهيلاري كلينتون إبان خدمتها في وزارة الخارجية الأمريكية ساهم بصورة كبيرة في تراجع شعبيتها لصالح منافسها الجمهوري ليحتدم السباق الإنتخابي من جديد.