مفوض الأونروا يلتقي مسؤولين يابانيين للفت الانتباه لقضية اللاجئين الفلسطينيين

اختتم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول، زيارة إلى اليابان استمرت ثلاثة أيام، تهدف إلى الاعتراف بالشراكة الراسخة بين الأونروا واليابان، وإلى لفت الانتباه للوضع الحالي الذي يعيشه لاجئو فلسطين في أقاليم عمليات الوكالة.

وحسب بيان صدر عن الأونروا ووصلت نسخة عنه إلى (إينا) الاثنين، التقى كرينبول بأمين سر مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا، وبوزير الدولة للشؤون الخارجية نوبو كيشي، ورئيس الوزراء الياباني السابق وممثل الحكومة اليابانية لدى المؤتمر الإنساني العالمي ياسو فوكودا، وبعدد من كبار المسؤولين الحكوميين.

وتركزت المحادثات على أهمية تحسين آفاق لاجئي فلسطين، وتحديدا الشباب، وعلى سبل توسيع التعاون المميز مع اليابان.

كما التقى كرينبول بالمدير العام لمكتب التعاون الدولي بوزارة الشؤون الخارجية تاكيو يامادا، وأعرب خلال اللقاء عن تقديره العميق للتضامن الحقيقي وللدعم القياسي الذي تقدمه اليابان للأونروا في عام 2016. والتقى أيضا بالمدير العام لمكتب شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية تسوكاسا يومورا، وبالمبعوث الخاص للحكومة اليابانية لعملية السلام في الشرق الأوسط ماساهارو كوهنو، وبالنائب الأول لرئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) كازوهيكو كوشيكاوا.

والتقى المفوض العام بعدد من البرلمانيين وممثلي لعدد منظمات غير حكومية التي تعمل على قضايا وشؤون لاجئي فلسطين، وقام بتبادل الآراء ووجهات النظر معهم.

وقال كرينبول: "إن مستوى القلق حيال مجتمع لاجئي فلسطين والاهتمام بعمل الأونروا واحترام موظفينا، كان مصدر تشجيع كبير خلال الزيارة، وإنني أتطلع قدما لشراكتنا المستمرة مع اليابان".

وفي عام 2015، كانت اليابان من ضمن أكبر خمسة مانحين لبرامج الأونروا الرئيسة وخدماتها، والتي تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت اليابان عن تقديم تبرع إضافي بقيمة 420 مليون ين (حوالي 4 ملايين دولار) لدعم برنامج المعونة الغذائية في غزة، الأمر الذي يرفع من إجمالي التبرعات اليابانية للأونروا في عام 2016 إلى 44 مليون دولار، وهو ما يعد عاما قياسيا من الدعم الياباني للأونروا.