مسؤولون يمنيون: ارتفاع قتلى غارة تحالف تقوده السعودية إلى58

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 07:09 ص
مسؤولون يمنيون: ارتفاع قتلى غارة تحالف تقوده السعودية إلى58
صورة تعبيرية

قال مسؤول أمني يمني إن حصيلة قتلى غارة جوية شنها التحالف الذي تقوده السعودية على مجمع سجون ارتفعت إلى 58 قتيلا.

وقال عبد الرحمن المنساب، مدير أمن مديرية الزيدية في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، إن معظم قتلى غارة السبت من السجناء، وكانوا من بين إجمالي 115 سجينا يقضون عقوبات بالسجن في جرائم جنائية أو لا زالوا قيد الحبس السابق على المحاكمة.

تقع المدينة تحت سيطرة الحوثيين الذين استولوا على العاصمة والكثير من شمال البلاد في 2014.

خلف الصراع أكثر من عشرة آلاف قتيل ومصاب وشرد ما يقرب من ثلاثة ملايين يمني في الوقت الذي دفع فيه أفقر دول العالم العربي إلى حافة المجاعة.

واتهمت جماعات حقوقية طائرات التحالف بشن هجمات منهجية ضد المدنيين.

لكن قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، قالت اليوم الاحد إن مجمع السجن يستخدم كمركز قيادة للحوثيين.

ونفى المنساب ذلك، مؤكدا أنه موقع "مدني" وأضاف أن المجمع تعرض لثلاث غارات جوية أسفرت عن مقتل السجناء ورجال الانقاذ الذين جاءوا لمساعدة الجرحى. مشيرا إلى أنه لا تزال هناك جثث تحت الانقاض.

وقال مسؤولون يمنيون إن ما لا يقل عن 20 من الضحايا كانوا من المعتقلين السياسيين المناهضين للحوثي والذين تم القبض عليهم للاشتباه في تعاونهم مع قوات التحالف.

وأضاف المنساب أيضا أن السجن يضم مبنيين، واحد للنساء والآخر للرجال، لكن مبنى السيدات كان خاويا وقت وقوع الهجوم. وقال "عندما ذهبت إلى هناك، رأيت كومة من الجثث المتفحمة التي يصعب التعرف عليها، والتي قضى أصحابها حرقا."

وقال مسؤول طبي أن ما يقرب من 60 جثة أخرى تم نقلها إلى المستشفى العسكري في المدينة، مما يشير إلى أن بعض الضحايا كانوا من أفراد الأمن. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام.

استهدفت طائرات التحالف أيضا مدينة الحديدة، أحد أفقر المدن اليمنية، وقصفت الميناء بحجة استخدامه من قبل الحوثيين لتهريب السلاح.

ويخدم الميناء المنطقة الشمالية بما في ذلك العاصمة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. وقد أسهم قصف الميناء والحصار البحري والجوي الذي تفرضه قوات التحالف في ارتفاع معدل نقص الغذاء في اليمن، الذي يستورد 90 بالمائة من احتياجاته الغذائية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق