«مستقبل وطن»: خروج الشباب المحبوسين ليس نهاية المطاف

قال المهندس أحمد صبرى، أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن، إن دور الأحزاب والقوى السياسية لن ينتهي بتقديم أسماء الشباب المحبوس الذى لم يرتكب أعمال عنف ولم يصدر بشأنه أى أحكام قضائية نهائية حتى الآن، إلى رئاسة الجمهورية لفحصها وتحديد موقفها القانوني للإفراج عنها، ولكن دورها هو التواصل الدائم مع الشباب ومتابعة مشكلاتهم وإيجاد حلول لها، لافتا إلى أنه لا يمكن أن نختزل مشاكل شباب مصر في خروج المحبوسين فقط.

وأضاف «صبري» خلال تصريحات لبوابة «صوت الأمة»، أنه من أهم النقاط التي أثارها الرئيس خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب، أنه سيكون هناك اجتماعات شهرية ومؤتمر سنوي مع الشباب، فخروج المحبوسين ليس نهاية المطاف، ولكن هناك الكثير من المشكلات التي يعاني منها الشباب، والتي يجب الاهتمام بها ومتابعتها وإيجاد حلول لها.

وشدد أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن، على ضرورة استمرار النقاش والتواصل بين الشباب والقوى السياسية ومؤسسة الرئاسة، لافتا إلى أن مشاكل الشباب تتجدد كل يوم، مع زيادة أعباء الحياة وتأزم الظروف المحيطة بهم، مايحتاج إلى متابعة دورية

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب «ابدأ.. انطلق»، الذي انعقد فاعلياته بمدينة شرم الشيخ، أنه تتشكل لجنة لدراسة أوضاع الشباب المحبوس الذى لم يرتكب أعمال عنف ولم يصدر بشأنه أى أحكام قضائية نهائية حتى الآن، للإفراج عنهم، مطالبا القوى السياسية بتقديم أسماء الشباب المحبوس الذين ينطبق عليهم شروط الإفراج عنهم طبقا للقانون.