«الثقافة» تنظم مؤتمرا لإعادة كتابة التاريخ باستخدام «المومياوات»
الجمعة، 28 أكتوبر 2016 06:28 م
يستضيف المجلس الأعلى للثقافة، الإثنين المقبل، مؤتمرًا علميًا بعنوان «ثقافة إعادة صياغة التاريخ باستخدام المومياوات المصرية»، والتي تنظمه جمعية المحافظة على التراث المصري، برئاسة المهندس ماجد الراهب، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا.
وذكر المجلس الأعلى للثقافة - في بيان اليوم الجمعة -، أنه سيشارك في المؤتمر لفيف من خبراء الآثار، منهم الدكتورة زينب حشيش، والدكتورة داليا المليجي، وهنا سنبل طالبة دكتوراة بجامعة برلين الحرة، والدكتورة سامية المرغني، والدكتور تامر جاد، وصبري جاد، وعفاف وهبة، وأحمد جبر.
ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية البقايا العظمية المنتشرة في مواقع مصر الآثرية وآليات العمل بها؛ ما يساهم بشكل كبير في إعادة صياغة وفهم التاريخ باستخدام أجسام المصريين القدماء، من خلال رصد الأمراض التي أصابتهم قديمًا ومعرفة نوعية غذائهم، ومدى تأثرهم بالبيئة المحيطة وغيرها من الموضوعات المهمة.
ويمثل المؤتمر، حلقة وصل بين الآثار ومنظمات المجتمع المدني، ووزارة الثقافة، والمهتمين بالمجال سواء العاملين بالآثار أو طلاب الجامعات، مما سيساهم في رفع الوعى الأثرى بالبقايا العظمية والمحافظة عليها، يناقش المؤتمر ستة محاور وهى «البقايا الأدمية المحنطة -تطبيقيًا على مكتشفات تل تبلة-، التلف الميكروبيولوجي للمومياوات والبقايا الأدمية، رفع وصايا البقايا الأدمية في الموقع الأثري، التأثيرات البيولوجية للتغيرات المناخية على المصريين القدماء- تطبيقًا على سكان واحة الداخلة-، آفات الحشرات للبقايا العضوية الآثرية وكيفية علاجها، جبانة جديدة بأبيدوس من عصر ما قبل التاريخ، البقايا الآدمية بمقبرة على البر الغربي بالأقصر».