طلاب القليوبية يدشنون مشروع «المرشد السياحي الصغير»

فى اطار إستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم وبتوجيهات من طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية دشنت مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة للغات اول مشروع طلابى للأرشاد السياحى الطلابى تحت مسمى المرشد السياحى الصغير.

وقالت لميس جودة أمين معلمة اللغة الأنجليزية بالمدرسة وصاحبة الفكرة أن التكنولوجيا أصبحت هيَ المرشد الحقيقي للمعلّم الذى اصبح باستطاعتة أن يوجّه المادّة العلميّة للطالب بكلّ سهولة.

مضيفة ان توجيهات وكيل الوزارة بأستخدام التكنولوجيا فى التعليم تتمثل فى القدرة على تغيير شَكل المعلومة من خلال المحتويات وإمكانيّة عَرضها كتطبيق عملي بسهولَة وتوجيه الطالب للمَعلومَة الصحيحة وفَهمها من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الأهداف التعليمية وأهداف القرن الحادي والعشرين واستخدام استراتيجبات التدريس الحديثة.

واشارت الى قيام طلاب الصف الأول الثانوي بالمدرسة بدور المرشد السياحي الصغير Young Tourist Guideباستخدام بطاقات أليكترونية عن مصر Online Flash Cards بالإضافة للوحات الذين قاموا برسمها والكتابة عليها، عن موضوعات تجذب السياح وإظهار الأماكن الأثرية المميزة بمصر تاريخيًا وموقعها الجغرافي وأهمية قناة السويس والتأكيد على نبذ العنف.

وأضافت انه من خلال هذه المبادرة توصلت لتحقيق عدد من الأهداف منها تحسين مهارات التحدث باللغة الإنجليزية لدى الطلاب وتحسين مهارات طرح الأسئلة واستخدام محركات البحث على الانترنت للحصول على المعلومة وحل المشكلات الإبداعية وتحقيق الاتصال التعاوني والطلاقة الرقمية والتفكير الناقد وتنمية قيمة حب الوطن والولاء لمصر ونبذ العنف والثقة بالنفسوإستخدام استرتيجية لعب الأدوار وتمثيل دور المرشد السياحي حيث تم الاستفادة من تطوّر التكنولوجيا ووجود مَصادرٍ تعليميّة مختلفة، مثل: جهاز العرض Data show، والمواقع التعليميّة على الإنترنت، والمنتديات، والتواصل الاجتماعيّ، والكتب والمقالات، وغيرها، بما وفر للطالب القدرة على الإبداع والتميّز، وتطوير القدرات الذاتيّة، والبحث عن مصادر تعليميّة، يتعلّم من خلالها الطالب.

يذكر أن المعلمة لميس جودة مدربة لبرنامج Teaching With Technology بمحافظة القليوبية التابعةلوحدة الدمج التكنولوجي بمحافظة القليوبية تحت إشراف وائل سعيد رشاد – منسق البرنامج التدريبيTWT للتأكيد على إستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم للرقي بمستوى الطلاب وزيادة دافعيتهم للتعلم بما يحقق الأهداف التعليمية وأهداف القرن الحادي والعشرين