برلماني: تقرير «الحريات الدينية» استكمال لسياسات أوباما ضد مصر

قال محمد زين الدين، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، ووكيل لجنة النقل والمواصلات، إن تقرير الخارجية الأمريكية الذى صدر مؤخرًا عن الحريات الدينية في مصر، الخاص باضطهاد الأقليات الدينية، استمرار لأخطاء الولايات المتحدة الأمريكية ضد مصر، وعلى الخارجية الأمريكة التوقف عن إصدار مثل تلك البيانات التي تثير بلبلة لا داعي لها، مشددًا على أنه لا يوجد اضطهاد أو تصدي لأي أقليات في مصر، ولا يوجد تضييق على الحريات.


وأضاف «زين الدين» خلال تصريحات لبوابة «صوت الأمة»: «الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لاستكمال نفس السياسات التي انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما، في تدعيم المعارضة واختلاق المشكلات وادعاء وجود السلبيات في مصر، منذ ثورة 25 يناير وحتى الاّن».

ولفت وكيل لجنة النقل والمواصلات، إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى فحص المسجونين الشباب للإفراج عنهم إذا لم يكونوا متورطين في قضايا عنف، دليل على أن الدولة المصرية لا تحارب الحريات، بل تسعى لاحتضان أبنائها بمختلفة طوائفهم وتوجهاتهم.

وأبدى عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، رفضه لاعتراف القانون بفئة الملحدين، مؤكدا أن مصر دولة إسلامية والدستور المصري يكفل حقوق الأديان السماوية وحريتهم في ممارسة شعائرهم الدينية، مضيفا: «الإلحاد ليس بديانة ولكنه فكر ضد الإسلام وضد الدستور لذا فلا يجوز الاعتراف به».