مسؤولون باكستانيون: هجوم «كويتا» سببه الإجراءات الأمنية الضعيفة
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 01:15 م
قال مسؤولون بارزون بالشرطة الباكستانية اليوم الثلاثاء، إن الإجراءات الأمنية في أكاديمية الشرطة بمدينة كويتا كانت ضعيفة، ما تسبب في شن إرهابيين موالين لتنظيم "داعش" تفجيرين انتحاريين أسفرا عن مقتل 60 شخصا وجرح عشرات آخرين.
وأضاف المسؤولون في تصريحات نقلتها صحيفة «دون» الباكستانية، أنه رغم التهديدات الأمنية وتواجد الأكاديمية في أحد المواقع الحساسة بمدينة كويتا، كان السياج الخاص بمركز تدريب الشرطة عبارة عن جدار طيني بارتفاع 5 أقدام.
وأشارت الصحيفة إلى أن مفتش عام شرطة إقليم بلوشستان وعاصمته كويتا، طالب حاكم الإقليم في سبتمبر الماضي بتشييد جدار جديد للأكاديمية، وهو ما وعد به الحاكم لكن الهجوم وقع قبل أن يتسنى بدء البناء.
ومن جهته، قال وزير الداخلية الباكستاني تشودوري نصار، للصحفيين، تعقيبا على الهجوم الإرهابي، إن العدو تم إضعافه فقط لكن لم يقضى عليه بعد، حسب الصحيفة.
وأضاف «نصار»، أن الإرهابيين ينفذون هجمات من خارج الحدود الباكستانية، مؤكدا أن العناصر الإرهابية المتبقية سيتم هزيمتها بأي ثمن، مشددا على الحاجة لتنسيق أكبر بين أجهزة إنفاذ القانون في البلاد لإحباط مخططات العدو.
وفي السياق ذاته، أمر مفتش عام شرطة إقليم السند، بعد الهجوم على أكاديمية الشرطة في كويتا، برفع مستوى الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء كراتشي أكبر مدن باكستان.
ومن جهة أخرى، أدان وزير الاعلام الباكستاني برويز رشيد بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على أكاديمية الشرطة، قائلا: «المخططون لهذا الهجوم هم أعداء للسلام والتنمية والتقدم».
وأضاف، أن الحكومة لن تهدأ حتى يتم القضاء على آخر إرهابي في الأراضي الباكستانية، معربا عن مواساته لعائلات الضحايا، وداعيا بالشفاء العاجل للمصابين.