«إسكان البرلمان»: حقوق الإنسان تمثل الضحية الأولى لصراعات الدول
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 12:40 م
أكد النائب علاء والي، عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، أن حقوق الإنسان تمثل الضحية الأولى لتفشي الصراعات والحروب، ليس فقط بين الدول، بل داخل الدولة ذاتها، وليس المشهد في سوريا واليمن وليبيا وغيرها من الدول ببعيد، مشيرًا أن الحفاظ على حقوق الإنسان هو حجر الأساس في استقرار أي مجتمع، فأينما وجدت مجتمعًا مستقرًا وجدت إنسانًا مطمئنًا على حقوقه.
وأضاف «والي»، في كلمته أمام الجمعية الخامسة والثلاثين بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة بالعاصمة السويسرية جنيف، «أنه لا شك في أن تعليم حقوق الإنسان لكل فرد من أفراد المجتمع، وإدخالها في ثقافته وتحويلها إلى واقع، له مردودًا كبيرًا في تعزيز فهم حقوقه أولًا، واحترامها والحفاظ عليها والشعور بالكرامة والحرية ثانيًا، مما يدفعه إلى المشاركة بفعالية في تنمية وطنه ورفاهية مجتمعه وحفظ السلام».
وأكد رئيس لجنة الإسكان، أن البرلمانات الوطنية عليها مسئولية كبيرة فى تعزيز ثقافة حماية حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان ممارستها، بل إن البرلمانات يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار مبكر لما قد يحدث بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، وأول المستجيبين لمواجهة تلك الانتهاكات.
وتابع «والي»: «أن البرلمان في أية دولة هو الحارس الأول للحقوق والحريات، وأننا كنواب ممثلين عن الشعوب علينا أن نسعى للحفاظ على حماية تلك الحقوق، وضمان ممارستها على أفضل وجه كي تسود مجتمعاتنا قيم التسامح والتعايش المشترك بين كافة طوائف المجتمع».