وزير الطاقة السعودي يؤكد على دور الخليج في استقرار سوق النفط

الأحد، 23 أكتوبر 2016 12:53 م
وزير الطاقة السعودي يؤكد على دور الخليج في استقرار سوق النفط
المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أهمية وثقل دور دول مجلس التعاون الخليجي اقتصاديًا، خاصة في السوق البترولي، موضحًا أن مجموع إنتاج دول المجلس بلغ نحو 18 مليون برميل يوميًا، وتمثل دول المجلس أكثر من 20% من الإنتاج العالمي، في كلمته الافتتاحية اليوم بالرياض للاجتماع 35 لوزراء النفط والطاقة بدول مجلس التعاون، برئاسته، ومشاركة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأضاف «الفالح» أن دور دول المجلس كبير ومؤثر في استقرار السوق، وأن دول المجلس تقوم دائمًا بذلك الدور المسؤول، بالتنسيق والتعاون الوثيق فيما بينها، ومع بقية الدول المنتجة للبترول سواء داخل منظمة الأوبك أو خارجها، بما يحقق مصالح دول المجلس وشعوبها بشكل خاص والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام.

وقال «الفالح» إن العمل المشترك يتجاوز الاهتمام بمتغيرات السوق على المدى القصير والمتوسط، ويركز على مواجهة التحديات والتغيرات الكبرى التي نواجهها على المدى البعيد في مجال الطاقة والمناخ والتجارة الدولية، مؤكدًا أن العمل المشترك يتطلب التعامل مع هذه الموضوعات بشكل شمولي يأخذ في الاعتبار التأثيرات على المدى البعيد، واقتناص الفرص المتاحة والاستفادة القصوى من قدرة الدول الاعضاء للتفاوض ككتلة اقتصادية مؤثرة، فهم في هذا الصدد لا يتعاملوا مع الدول فقط بل مع التكتلات الاقتصادية الكبرى.

ومن جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون، إن ما تنعم به دول المجلس من موارد بترولية وفيرة أسهمت في نهضتها وعززت من مكانتها العالمية فرض عليها مسؤوليات وأعباء تجاه المحافظة على استقرار أسواق البترول العالمية والمساهمة في دعم نمو الاقتصاد العالمي وازدهاره من خلال ضمان أمن الإمدادات البترولية واستمراريتها في الظروف العادية والاستثنائية التي قد تتعرض لها الأسواق الخليجية نتيجة العديد من العوامل السياسية والاقتصادية.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون على الجهود الكبيرة التي تبذلها دول المجلس لتعزيز علاقاتها في مجال الطاقة مع الدول المنتجة الأخرى والدول المستهلكة، بهدف الوصول بشكل جماعي إلى التكامل العالمي المنشود لضمان نمو الاقتصاد العالمي وازدهاره وتحقيق التنمية المستدامة لدول العالم كافة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة