تفوق شعبية اليمين المتشدد في النمسا على الاشتراكيين والمحافظين

الأحد، 23 أكتوبر 2016 10:52 ص
تفوق شعبية اليمين المتشدد في النمسا على الاشتراكيين والمحافظين

أظهر أحدث استطلاع رأي أجرته مؤسسة «جالوب» لقياس شعبية الأحزاب النمساوية الممثلة في البرلمان، تفوق حزب «الحرية» اليميني المعارض المتشدد «اف ب او» واحتلاله المركز الأول برصيد 34%، وبفارق كبير بلغ 7% عن أقرب منافسيه الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم «اس ب او»، الذي حل في المركز الثاني بواقع 27%.

وجاء ترتيب حزب الشعب المحافظ الشريك الائتلافي وفقا للاستطلاع في المركز الثالث برصيد 19%، وتشير النتيجة إلى على عدم حدوث تغير ملحوظ في شعبية أهم الأحزاب النمساوية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وكشف الاستطلاع الذي أجري على عينة تتكون من 800 فرد، استمرار حزب الخضر في المركز الرابع برصيد 12%، قبل حزب "النمسا الجديدة"، الذي يقبع في المركز الأخير برصيد 6%.

ونوه محللون إلى عدم تأثر شعبية رئيس الوزراء كريستيان كيرن رئيس الحزب الاشتراكي الذي تولى رئاسة الحكومة والحزب قبل نحو 4 أشهر؛ بسبب موقفه الرافض لاتفاقية تحرير حركة التجارة مع كندا، الذي تحول إلى الموافقة بعد التوصل إلى حل وسط يقضي بإضافة بروتوكول إضافي إلى الاتفاقية رغم وجود تيار قوي معارض للاتفاقية.
ويعول المحللون بقوة على الدور المهم الذي من المتوقع أن يلعبه حزب «النمسا الجديدة»، في تحديد شكل الحكومة الجديدة، على الرغم من ترتيبه الأخير على قائمة الأحزاب الأكثر شعبية في النمسا، ويرجع السبب إلى بدء ظهور مؤشرات إزاء تشيكل تكتلين أساسيين الأول يجمع حزب الشعب المحافظ، وحزب الحرية اليميني، في مواجهة الحزب الاشتراكي بالتحالف مع الخضر وحزب النمسا الجديدة، الذي سوف تمثل أصواته عنصرا مهما في مواجهة المحافظين واليمين المتشدد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة