تعاون بين «قومي المرأة» ومعهد الأورام للتوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي
السبت، 22 أكتوبر 2016 01:22 م
وقعت رئيس المجلس القومي للمرأة، الدكتورة مايا مرسي، اليوم السبت، بروتوكول تعاون مع عميد المعهد القومي للأورام، الدكتور محمد مصطفى لطيف؛ لوضع أطر التعاون في مجال الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي - عقب التوقيع -، على أهمية البروتوكول، حيث إن الكشف المبكر لسرطان الثدي سيقلل العبء على المجتمع والأسرة، وسيوفر الحماية والأمان لجميع الأسر، موضحة أن المجلس يسعى إلى الحفاظ على حياة السيدات من خلال الوقاية والرعاية، مشيرة إلى أن معهد الأورام يوفر العلاج للسيدات بالمجان.
وقالت إن الهدف من البروتوكول توعية السيدات، مشيرة إلى أن المجلس يتعاون مع معهد الأورام في تنظيم زيارات تجوب جميع النجوع والقرى والمناطق النائية، من خلال فروع المجلس بالمحافظات، للتوعية بأهمية الكشف المبكر لأورام الثدي.
ودعت كل سيدة قادرة على إجراء الكشف المبكر التبرع لمساعدة السيدات البسيطات في إجراء الكشف بالمجان، مشيرة إلى أن كل سيدة تستطيع حماية حياة سيدتين من خلال هذا التبرع، مؤكدة ضرورة التنسيق بين المؤسسات والجهات المعنية، والتحرك في خط واحد من أجل حماية سيدات مصر حضن الأسرة المصرية.
وأعلنت الدكتورة مايا مرسي عن ربط إعلان الكشف المبكر لسرطان الثدي بحملة «التاء المربوطة»، من خلال توصيل رسالة للسيدات مفادها «متخافيش من الكشف المبكر لسرطان الثدي»، وسيتم الإشارة خلاله إلى الخدمات المجانية التي يقدمها المعهد للسيدات، كما سيتم تسجيل رسائل للسيدات يقدمها أطباء المعهد يتم عرضها علي مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر أكتوبر الحالي، شهر التوعية بسرطان الثدي.
وتعهدت الاستمرار في الدعوة للكشف المبكر طوال العام، والعمل على توعية الأسر وأهالي المصابات بالسرطان، بكيفية التعامل مع السيدة المصابة.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد مصطفى لطيف عميد المعهد عن تقديره لما يبذله المجلس من جهود للنهوض بأوضاع المرأة، مشيرًا إلى أن مستشفى الأورام بالتجمع الأول هى إحدى المستشفيات الوليدة والتابعة للمعهد القومي للأورام، وتم تخصيصها لعلاج أورام الثدي، وهى من أوائل المستشفيات المخصصة لعلاج مثل هذا النوع من الأورام في مصر وقت إنشائها.
وأوضح أن هناك دراسة من منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن 40% من الأورام يمكن تجنبها بالوقاية، و40% من الحالات يمكن الكشف عنها مبكرًا، و20% يحتاج علاج تلطيفي.
وأكدت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة، وعضو المجلس أن 30% من مرضى المعهد القومي للأورام، هن مريضات بأورام الثدي، لذلك تم تخصيص فرع المعهد بالتجمع الأول للكشف المبكر وعلاج مرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أن جميع مراحل العلاج اللاتي تقدم للسيدات تكون بالمجان.
وأضافت أن الهدف من البروتوكول التعاون في توعية السيدات بأهمية الاكتشاف المبكر لأورام الثدي، والعادات الحميدة والسلبية التي يجب أن تتجنبها للوقاية، ودور الغذاء لأورام الثدي سواء واقي أو مسبب، مشيرة إلى أنه سيكون هناك كشف مبكر للسيدات اللاتي فوق ال40 عامًا بسعر رمزي بأشعة الماموجرام.
وقامت رئيسة وحدة الاكتشاف المبكر بمعهد الأورام بجامعة القاهرة، الدكتورة عزة نصر، بتوضيح مفهوم الاكشاف المبكر لسرطان الثدي، وطرق اكتشافه والأعراض المصاحبة له، وطرق علاجه، وعقب ذلك قامت سيدة - خلال اللقاء - بعرض تجربتها في الانتصار على مرض سرطان الثدي، مؤكدة أهمية الاكتشاف المبكر ومساندة الزوج والأسرة للسيدة المصابة، ودعمها لتخطي هذه المرحلة الحرجة، والصبر عليها ودعمها.
وعقب توقيع البروتوكول، قامت الدكتورة مايا مرسي بجولة تفقدية في المستشفى، وأجرت كشف مبكر لسرطان الثدي من خلال أشعه الماموجرام وأشعة السونار.
حضر مراسم التوقيع، شخصيات عامة من بيت العائلة المصري، ولجان الثقافة الصحية بوزارة الثقافة، ولجان من وزارة الصحة، ولجان من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.