بالصور.. في ذكرى ميلاد «فاطمة التابعي».. لقبت بـ«فنانة الأدب».. اعتزلت الفن مبكرًا لتتفرغ لحياتها الزوجية.. وشاركت التمثيل مع الراحلين: «أحمد زكي ويونس شلبي وسعيد صالح»

السبت، 22 أكتوبر 2016 12:10 م
بالصور.. في ذكرى ميلاد «فاطمة التابعي».. لقبت بـ«فنانة الأدب».. اعتزلت الفن مبكرًا لتتفرغ لحياتها الزوجية.. وشاركت التمثيل مع الراحلين: «أحمد زكي ويونس شلبي وسعيد صالح»
هالة طرمان

فنانة قديرة تميزت بجمال وجهها وملامحها المصرية الخالصة، التي تشير إلى المرأة الشرقية الأصيلة، لهذا برزت بشدة في أدوار الفلاحة، وتعتبر من أشهر فنانات فترة الثمانينات، رغم أن رحلتها الفنية لم تكن طويلة، إلا أنها تعتبر ذات مشوار فني مميز راسخ في الأذهان، نظرًا لما قدمته من أعمال فنية محترمة.

الفنانة فاطمة التابعي، والتي يوافق اليوم 22 أكتوبر ذكرى ميلادها، حيث ولدت عام 1953 م.

وفي هذا التقرير، ترصد بوابة «صوت الأمة»، في ذكرى ميلادها، أبرز محطات حياتها الفنية ومعلومات لا يعرفها الكثيرين عنها.

اسمها بالكامل فاطمة عبده التابعي، عشقت الفن منذ صغرها ولم ترى نفسها إلا به، ولهذا التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت منه في عام 1978م.

تعتبر من الفنانات التي قدمت على مدار مشوارها الفني أعمالًا فنية محترمة، مبتعدة تمامًا عن الإغراءات أو العري والابتذال، بل تميزت بمبادئها وشدة التزامها، ولهذا لقبت بـ«فنانة الأدب».

قدمت «التابعي» أعمالًا فنية لم تكن كثيرة، نظرًا لمشوارها الفني القصير واعتزالها المبكر، حيث لم يتجاوز ما قدمته 50 عملًا فنيًا.

ففي السينما، قدمت: «محطة الأنس» مع الراحل سعيد صالح، وسمير غانم، والراحل يونس شلبي، ولبلبة، ورائعة «سعد اليتيم» مع الراحلين أحمد زكي ومحمود مرسي، و«تل العقارب».

أما أعمالها الدرامية، فقدمت أيضًا العديد من المسلسلات منها: «في بيتنا رجل، الطاحونة، محمد رسول الله إلى العالم، شارع المواردي، على هامش السيرة، العرندس، نوادر العرب، الحضارة العربية الإسلامية، الرجل والحصان، ورد الفلاح، نساء في شعاع النبوة، الفارس الملثم، زوجة مخلصة جدًا -سهرة تلفزيونية-، نور النبوة -سهرة تلفزيونية-».

وفي المسرح أيضًا قدمت: «ملكة الفجر، بداية ونهاية، أيوب وناعسة، ياسين وبهية، واقدساه».

وفي عام 1996م، اعتزلت الفن نهائيًا وارتدت الحجاب، لتتفرغ لبيتها وحياتها الزوجية، وهى متزوجة من خارج الوسط الفني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق