تعيين «المرأة الخارقة» سفيرة للأمم المتحدة

احتفلت الأمم المتحدة بعيد ميلاد المرأة الخارقة "وندر وومان" الخامس والسبعون أمس الجمعة بتعيين بطلة القصص المصورة سفيرة فخرية جديدة لتمكين النساء والفتيات حول العالم، رغم الاحباطات داخل المنظمة وخارجها من أن المنصب كان ينبغي أن يمنح لامرأة حقيقة وتحمل رمزية جنسية أقل.

شاب الحفل، الذي نظم بعناية، قيام نحو 50 من العاملين الامم المتحدة باحتجاج بجوار مدخل الزائرين، الذين دخلوا بعد ذلك إلى غرفة المجلس الاقتصادي والاجتماعي وأداروا ظهورهم بصمت إلى المسرح خلال الكلمة الافتتاحية، ولوح البعض منهم بقبضته في الهواء.

وقالت كاس ديورانت، العاملة بالأمم المتحدة التي حملت لافتة تقول - المرأة الحقيقية بحاجة إلى سفيرة حقيقية"، وقال المتظاهرون "لا تعتقدوا أن شخصيات كتب الرسوم المصورة، التي ترتدي ملابس أشبه بشخصيات مجلة البلاي بوي الإباحية هي الرسالة التي نحتاجها لدفع الفيتان والصبيان لتحقيق هذه الفكرة."

صورة المرأة الخارقة ستستخدمها الامم المتحدة على منصات وسائل الإعلام الاجتماعية لتعزيز تمكين المرأة، بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس وزيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة (على وسم "ويذ وندر وومن"). وتسعى الأمم المتحدة من خلال ذلك إلى الوصول للشباب، بدعم من عاصمة الترفيه وارنر بروس، التي تنتج الكتب المصورة وأفلام المرأة الخارقة.

لكن الطلب الذي قدم على الإنترنت، والذي بدأه موظفو الأمم المتحدة طلب من الأمين العام إعادة النظر في تعيينها، وجاء فيه: "الرسالة التي تبعث بها الأمم المتحدة للعالم بهذا التعيين أمر مخيب للآمال إلى حد بعيد." وحصل الطلب الذي نشر بعد ظهر أمس الجمعة حتى الآن على أكثر من 1100 توقيع.