الهلالي الشربيني يلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين

الجمعة، 21 أكتوبر 2016 12:53 م
الهلالي الشربيني يلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين
الدكتور الهلالي الشربيني - وزير التربية والتعليم
ريم محمود

التقى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والوفد المرافق له، لمناقشة أوجه التعاون المستمر في دعم الطلاب اللاجئين بمصر.

وأكد وزير التعليم، أن مصر لها مسئولية تاريخية، خاصة فيما يتعلق بمجال التعليم، وأن الوزارة تثمن أي جهد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وتقدره، مشيرًا إلى أن التعليم حق لكل أبناء المجتمع، ومصر فتحت مدارسها لكل أبناء الدول العربية خاصة بعد الأزمات الأخيرة لبعض الدول سواء العربية أو الإفريقية.

وقال الوزير بالرغم من أننا نعاني من بعض المشاكل الاقتصادية الخاصة بالتعليم، إلا أننا لا نستطيع منع أي طفل يوجد على أرض مصر في سن التعليم من دخول المدرسة، مؤكدًا أننا في مدارسنا لا نفرق بين الطلاب المصريين، والطلاب اللاجئين من جنسيات أخرى.

وأشار إلى أنه يوجد بمصر عدد كبير من اللاجئين بما يقرب من 40 ألف طالب موزعين في المدارس المصرية، مشيرًا إلى أن هناك تعاون مع المفوضية في دعم هذه المدارس ونأمل المزيد من التعاون، من أجل استفادة الطالب المصري واللاجئ معًا.

ومن جانبه، أكد «جراندي»، أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تقدر الجهود التي تقوم بها مصر تجاه اللاجئين وخاصة في مجال التعليم، مشيرًا إلى أننا نقدم دعم للطلاب اللاجئين في مصر، ولكن هذا الدعم غير كاف، ونأمل تعاون الدولة في دعم هؤلاء الطلاب عن طريق إلحاقهم بالمدارس الحكومية.

ولفت إلى أن المفوضية ستتعاون مع مصر من خلال مطالبة الدول المانحة لتقديم الدعم لها، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بالطلاب اللاجئين السوريين والسودانيين لا توجد مشكلة بالنسبة لإلحاقهم بالمدارس المصرية، وبالنسبة لطلاب الدول الإفريقية الأخرى التي لا تتحدث العربية، يمكن للمفوضية تقديم الدعم لهم عن طريق إعداد برامج لتهيئتهم بالمدارس المصرية.

وأوضح «الهلالي»، أن هناك نوعان من المدارس مدارس رسمية، وأخرى رسمية للغات ونحن نعمل على التوسع في النوع الأخير من هذه المدارس، ويمكن للمفوضية تقديم الدعم في بناء هذه المدارس بالأماكن التي يتواجد بها هؤلاء اللاجئين، مؤكدا أننا سنظل عند التزامنا نحو أشقائنا العرب والأفارقة في مجال التعليم.

وتم خلال اللقاء، الاتفاق على وصول بعثة من المفوضية، لمناقشة الإجراءات التنفيذية لتقديم أوجه الدعم مع لجنة من الوزارة وتحديد إمكانية التطبيق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة