«الهلالي» يلتقي بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين

الجمعة، 21 أكتوبر 2016 12:48 م
«الهلالي» يلتقي بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين
الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفن
ريم محمود

التقى الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والوفد المرافق له؛ لمناقشة أوجه التعاون المستمر في دعم الطلاب اللاجئين في مصر.

أكد «الهلالي» أن مصر لها مسئولية تاريخية، خاصة فيما يتعلق بمجال التعليم، والوزارة تثمن أي جهد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وتقدره، مشيرًا إلى أن التعليم حق لكل أبناء المجتمع، وأن مصر فتحت مدارسها لكل أبناء الدول العربية خاصة بعد الأزمات الأخيرة لبعض الدول سواء العربية أو الإفريقية.

وقال الوزير: «بالرغم من أننا نعاني من بعض المشاكل الاقتصادية الخاصة بالتعليم، إلا أننا لا نستطيع منع أي طفل يوجد على أرض مصر في سن التعليم من دخول المدرسة»، مؤكدًا أنه ليس هناك تفرقة بين الطلاب المصريين، والطلاب اللاجئين من جنسيات أخرى.

وأشار الوزير إلى أنه يوجد بمصر عدد كبير من اللاجئين بما يقرب من 40 ألف طالب موزعين على المدارس المصرية، وأن هناك تعاون مع المفوضية في دعم هذه المدارس، مضيفًا: «ونأمل المزيد من التعاون؛ من أجل استفادة الطالب المصري واللاجئ معًا».

ومن جانبه، أكد «جراندي» أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، تقدر الجهود التي تقوم بها مصر تجاه اللاجئين وخاصة في مجال التعليم، مشيرًا إلى أنهم يقدمون دعم للطلاب اللاجئين في مصر، ولكن هذا الدعم غير كاف، مضيفًا: «نأمل تعاون الدولة في دعم هؤلاء الطلاب عن طريق إلحاقهم بالمدارس الحكومية»، لافتًا إلى أن المفوضية ستتعاون مع مصر من خلال مطالبة الدول المانحة لتقديم الدعم لها.

وأضاف «جراندي»، بأنه فيما يتعلق بالطلاب اللاجئين السوريين والسودانيين، لا توجد مشكلة بالنسبة لإلحاقهم بالمدارس المصرية، وبالنسبة لطلاب الدول الإفريقية الأخرى التي لا تتحدث العربية، يمكن للمفوضية تقديم الدعم لهم عن طريق إعداد برامج لتهيئتهم بالمدارس المصرية.

وأوضح «الهلالي»، بأن هناك نوعان من المدارس مدارس رسمية وأخرى رسمية للغات، قائلًا: «نحن نعمل على التوسع في النوع الأخير من هذه المدارس، ويمكن للمفوضية تقديم الدعم في بناء هذه المدارس في الأماكن التي يتواجد بها هؤلاء اللاجئين»، مؤكدًا أن الوزارة ستظل عند التزامها نحو أشقائنا العرب والأفارقة في مجال التعليم.

وتم خلال اللقاء، الاتفاق على وصول بعثة من المفوضية؛ لمناقشة الإجراءات التنفيذية لتقديم أوجه الدعم مع لجنة من الوزارة وتحديد إمكانية التطبيق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة