اليوم ..ذكرى ميلاد مارلين مونرو الشرق "هند رستم"
الخميس، 12 نوفمبر 2015 02:06 م
فنانه مصريه تمثل تاريخ الفن الجميل فهي واحده من المع ساحرات الشاشة، لها العديد من الألقاب التي أطلقت عليها مثل " مارلين مونرو الشرق " ، " ملكة الإغراء " وغيرها، فهي تاريخ فنى طويل عمره 32 عاما ، إنها الفنانة " هند حسين مراد رستم " أو كما عرفت " هند رستم. "
ولدت رستم في الثانى عشر من نوفمبر 1929م في حي محرم بالإسكندرية والدها كان رجل شرطي لم تعش حياه أسريه طبيعيه فقد كان والدها منفصل عن والدتها وهذا ما جعلها تترك الإسكندرية مع والدتها وتنتقل إلى القاهرة وذلك عام 1946م
عشقت الفن منذ صغرها فكانت دوما تتردد على المكاتب الخاصة بالإنتاج الفني وهو ما كان له الفضل فى اقتحامها مجال التمثيل بعدما ذهبت بصحبة صديقة لها إلى أحد مكاتب الإنتاج المعروفة لتجري اختبارات التمثيل.
وكان أول ظهور لها على شاشة السينما عام 1954م من خلال فيلم " الستات ميعرفوش يكدبوا " في دور كومبارس ناطق حيث قدمت دور فتاه "معتوهة" في مشهدين فقط وكانت قبل ذلك مجرد كومبارس صامت تردد الأغنيات في فيلم "غزل البنات" مع الفنانة ليلي مراد.
ومن ثم توالت عليها الأعمال رغم إنها كانت مجرد ادوار صغيره إلا إنها كانت مع عظماء الفن مثل دورها فى فيلم "أزهار وأشواك" عام 1947م، مع الفنان " يحيي شاهين " إلى أن بدأت رحلة نجوميتها وذلك عقب لقائها بالمخرج " حسن رضا "حيث كانت تؤدي بعض الرقصات إلى جانب التمثيل.
وكان من ابرز أعمالها السينمائية" الروح والجسد ، غزل البنات ، اعترافات زوج ، اللقاء الأخير ، ابن حميدو ، بنات حواء ، لا أنام ، رد قلبى ، اسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين ، توحه ، باب الحديد " وغيرها.
ونالت أيضا العديد من الجوائز والأوسمة حيث حصلت على شهادة تقدير عن فيلم "نساء في حياتي" من مهرجان فينسيا 1957م، وجائزة النقاد عن فيلم "الجبان والحب"، كما كرمت من جمعية العالم العربي بباريس، وكذلك بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 1993م.
تزوجت من الدكتور " محمد فياض " وهو أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة وأنجبت منه ابنتها الوحيدة " بسنت " وكانت تحبه للغاية وهو ما جعلها تعتزل الفن وذلك في السبعينات لتنهى مسيرتها الفنية بفيلم " حياتي عذاب " عام 1979م ،عاشت حياة مليئة بالسعادة برفقة زوجها حتى توفى عام 2009م وظلت بعده عامين حتى توفيت فى الثامن من أغسطس 2011م اثر أزمة قلبيه نقلت بسببها إلى المستشفى لتظل بها بعض الأيام إلى أن وافتها المنية لتترك خلفها تاريخ فني كبير لا ينسى .