السفير الفرنسي: سعيدون بدورنا في المجتمع المصري وتوثيق العلاقة
الإثنين، 17 أكتوبر 2016 01:16 م
نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الإثنين، مؤتمرًا، بعنوان «قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية مصير وآفاق مشتركة»، تحت رعاية وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية لتعاون البلدين في الامن والدفاع.
قال سفير فرنسا فى مصر، أندريه بارن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إبريل الماضي شهدت إبرام عدد من الاتفاقيات فى الأمن والدفاع، خاصة أن مصر وفرنسا بينهما اهتمامات مشتركة فى هذا الشأن.
وأكد بارن، على الجهود المشتركة التى تبذلها فرنسا فى مجال الأمن والدفاع بالنسبة إلى مصر وإلى الاتحاد الأوروبى، من خلال بذل الجهود لتقبل حلول ترضى الجميع خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هناك عددا من التهديدات تتعرض لها المنطقة العربية والأوروبية.
وتابع سفير فرنسا إلى أن الفترة الماضية شهدت علاقات قوية بين مصر وفرنسا فى مجال الإمدادات بالأسلحة من فرنسا إلى مصر لمواجهة الإرهاب، كما أشار إلى العلاقات القوية المتبادلة فى مجالات التجارة والزراعة والاقتصاد وفى مجال النقل خاصة مشروع ترام الإسكندرية، بالإضافة إلى مجال الطاقة والنمو الحضارى، وهناك علاقات قوية فى المجال الثقافى وتم إبرام عدد من الاتفاقيات فى تلك المجالات.
وأعرب عن سعادته بالدور الذى تلعبه اللغة الفرنسية فى المجتمع المصري، بالإضافة إلى وجود جماعة سنجور الفرنسية بالإسكندرية، مشددًا على ضرورة توثيق العلاقات المصرية الفرنسية على المستوى الشعبى بين مواطني البلدين، وعلى تنمية القطاعات المختلفة لسبل التعاون خاصة فى مجال التعليم.
وأضاف أن العلاقات المتبادلة بين مصر وفرنسا بدأت منذ عهد محمد على واستمرت العلاقات وتوطدت أخيرا العلاقات منذ عام 2014، بزيارة الرئيس السيسى، التى تم خلالها إبرام اتفاقيات فى مجال الأمن والدفاع، مؤكدا على استمرار المسيرة فى العلاقات القوية المتبادلة بين مصر وفرنسا فى الفترة المقبلة، فى المجالات السياسية والاجتماعية.
تضمن المؤتمر محاور سياسية واقتصادية وثقافية، يتحدث فيها خبراء من مصر وفرنسا، وعلى هامش المؤتمر سيتم افتتاح معرضين؛ هما: معرض "ترام الإسكندرية"، المقدم من كل من الوكالة الفرنسية للتنمية، وهيئة نقل الركاب بمحافظة الإسكندرية، ومركز الدراسات السكندرية؛ ومعرض "بورتريهات من الآثار الفرنسية فى مصر"، المقدم من كل من مركز الدراسات السكندرية والمعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة.