بالأسماء.. مطاريد الإخوان في الخارج.. هروب 43 قيادي من الجماعة إلى تركيا وقطر.. الإرهابية تستخدم فضائيات أعداء مصر لنشر أخبار وشائعات مغلوطة.. والسلطات تطالب الإنتربول الدولي بتسليمهم للمرة الثالثة

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى زعزعة الاستقرار وبث الرعب في نفوس المواطنين، من خلال تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية والتي يديرها أعضاء الجماعة من الخارج، أخرها استشهاد 12 مجند في سيناء، مساء الجمعة، مما دفع السلطات المصرية لمطالبة الإنتربول الدولي للمرة الثالثة، بتسليم 53 قيادي إخواني من الهاربين إلى عدد من الدول الأجنبية لتورطهم في ارتكاب جرائم التحريض على أعمال العنف والإرهاب.

وترصد «صوت الأمة» أبرز القيادات الإخوانية الهاربة إلى الخارج، خلال السطور التالية:

وجدي غنيم الداعية الإخوانى، وعلي خفاجى أحمد الشريف أمين الشباب السابق بحزب الحرية والعدالة المنحل بمحافظة الجيزة، ويوسف القرضاوى، ووليد شرابى المتحدث باسم حركة «قضاة من أجل مصر»، ومحمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، وجمال حشمت عضو مجلس الشعب المنحل، والقيادى جمال عبد الستار.


كما ضمت كل من عمرو دراج وزير التخطيط السابق والقيادي بحزب الحرية والعدالة، وجمال عبد الستار القيادي بالجماعة، وشملت أيضًا القائمة حمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، وعصام تليمة القيادي بتحالف «دعم الشرعية»، والقيادي أيمن عبدالغني.


وتضم قائمة القيادات الإخوانية أيمن صادق، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة المنحل، وطلعت فهمي، المتحدث الإعلامى السابق للجماعة، والمقيم حاليًا فى تركيا، كما غادر عمرو سلامة القزاز، مؤسس شبكة «رصد»، إلى قطر بعد هروبه عقب الإفراج عنه بعد تبرئته فى القضية التى عرفت إعلاميًا بـ «تسريبات رصد»، وبث مجموعة من الصور على حسابه الشخصي تظهر وجوده فى مقر قناة الجزيرة.


وهرب الدكتور حلمى الجزار، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، أمين محافظة الجيزة بحزب الحرية والعدالة، إلى تركيا ويقيم حاليًا بأحد فنادق مدينة إسطنبول، وعلى بطيخ عضو مكتب إرشاد الجماعة، والذي تمكن من الهروب خارج مصر، والذى يعد أحد القيادات البارزة، التى أدارت المشهد خلال الفترة الماضية، عبر حدود دولة مجاورة.


كما تمكن من الهروب كل من الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، أحد حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، والكاتب عبد الرحمن يوسف، وثروت نافع، الرئيس السابق لتجمع البرلمانيين السابقين في تركيا، وطارق الزمر ومحمد محسوب وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية السابق، ومها عبد الرحمن عزام، أحد وجوه جماعة الإخوان فى أوروبا، والناشطة دارين مطاوع، التي تمكنت من السفر خارج مصر بعد إخلاء سبيلها فى يونيو 2014.


وشملت القائمة القيادي الإخواني والمتحدث باسم وزارة الصحة الأسبق يحيى السيد والشهير بـ«يحيى موسى»، والمتهم بالإشراف على اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق، ويحيى حامد، وزير الإستثمار في حكومة هشام قنديل، والهارب في تركيا، وكان قد أعلن في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» أنه المسؤول عن إدارة صفحات الرئيس المعزول محمد مرسي على جميع شبكات التواصل الاجتماعي.


القيادي الإخواني جمال عبد الستار، والقيادي إيهاب شيحة، وصلاح عبد المقصود، القيادي بالجماعة الإرهابية ووزير الإعلام في عهد محمد مرسي، عبد الموجود راجح الدرديري، المتحدث باسم العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، والذي هرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية.


كما هرب أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان، والذي عرف إعلاميًا برجل خيرت الشاطر، ومحمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو تحالف دعم الإخوان، وأمير بسام، عضو مجلس شورى الجماعة، وعز الدين الكومي، عضو مجلس شورى الجماعة، وعبد الرحمن عز، ناشط سياسي ينتمي للجماعة.


كما شملت القائمة عبد الرحمن البر، مفتي الجماعة، وإبراهيم منير، عضو مكتب الإرشاد المصري، وأمين عام التنظيم الدولي للجماعة ومتحدثها الرسمي في أوروبا، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، حيث يواجه اتهامات بالتحريض على أحداث العنف، والقتل بعد ثورة 30 يونيو، والاشتباكات في محيط دار الحرس الجمهوري.


فيما ضمت القائمة أيضًا إعلاميين موالين للإخوان حيث وجهت إليهم تهم بث أخبارًا كاذبة، وهم معتز مطر المتهم بنشر أخبار وشائعات مغلوطة في برنامجه «مع معتز» والمذاع على قناة الشرق، وباسم خفاجى، المالك السابق لقناة «الشرق» التي تبث من تركيا، والإعلامى محمد القدوسى، وأحمد منصور مقدم البرامج بقناة الجزيرة القطرية كما انضم عبدالرحمن القرضاوي نجل الداعية الاخواني يوسف القرضاوي، إلى قائمة الهاربين لتركيا، وظهر بعد هروبه من القاهرة، عبر قناة «وطن الفضائية» التابعة لجماعة الإخوان في الليلة الأولي لافتتاح القناة في مارس الماضي، بالإضافة إلى الإعلامي محمد ناصر.