إدانات سياسية واسعة للعمل الإرهابي ببئر العبد

أدانت أحزاب وقوى سياسية بأشد العبارات العمل الإرهابي الإجرامي الحاقد الذي استهدف النقطة الأمنية بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، ونعت شهداء الواجب الوطني الذين راحوا ضحية الهجوم الارهابى الغاشم.

وفي بيان بعنوان «الإرهاب يتواصل.. ونحن نصمد»، قال حزب التجمع إنه في عملية إرهابية مجرمة فقدت مصر اثنى عشر شهيدًا من أعز رجالها وعددًا من الجرحى، لكنها في نفس الوقت وجهت ضربة فاصمة للمعتدين.

وأضاف الحزب أن هذه الجريمة الجديدة تثير مجددًا العديد من التساؤلات حول هؤلاء الذين لازالوا يواصلون المطالبة بمصالحة مع الجماعة الإرهابية، والذين يضغطون على مصر من الخارج لفرض هذه المصالحة مع الأفاعي الإخوانية.

وأضاف التجمع أنه إذ يستنكر هذا الحادث الإجرامي البشع، وإذ يقدم خالص العزاء للشعب ولجيشها الباسل ولأسر الشهداء فهو يطالب كل القوى الوطنية بالوقوف صفًا صلبًا موحدًا ضد الإرهاب الإخواني وضد دعاة التصالح مع مجرميه.

كذلك طالب الحزب مختلف أجهزة الإعلام والفضائيات بنبذ هذه الدعاوى، والتحذير من فتنة التصالح مع الإرهاب، مؤكدين أن مثل هذا التصالح هو في جوهره إهانة لثورتي 25 يناير و30 يونيو ولوقفة الجيش الباسل في يوليو.


من جهته، نعى حزب الإصلاح والتنمية برئاسة النائب محمد أنور السادات شهداء الواجب الوطني الذين راحوا ضحية الهجوم الإرهابى الغاشم بشمال سيناء، مؤكدا أن هذه الأفعال الجبانة لن تزيدنا إلا إصرارا على مواجهة الارهاب واقتلاع جذوره مهما كلف من مشاق وتضحيات.

وأكد «السادات» أنه آن الأوان للثأر لدماء شهداء الوطن وتطبيق مفهوم العدالة الناجزة على كل من قام بارتكاب أعمال العنف أو التحريض، وأن يكون هناك تحرك داخلي لإعادة النظر في استراتيجية مواجهة الإرهاب في سيناء وأهمية تعاون أبناء سيناء مع الأجهزة الأمنية للقضاء علي الإرهاب نهائيا.

كما ودعا إلى ضرورة تزويد الأكمنة الحدودية بأحدث الأجهزة الاليكترونية الحديثة التى تساعدهم على الاستشعار عن بعد وتوجيه ضربات استباقية للبؤر الاجرامية أينما كانت.


بدوره أدان الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لـ«حزب النور» العمل الإرهابي الإجرامي الحاقد الذي استهدف النقطة الأمنية بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.

وأوضح «خيرالله» أن الأيادي الغادرة الحاقدة لن تستطيع أن تنال من الشعب المصري ولن تزيده إلا قوة وصلابة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، مؤكدًا أن هذه الأحداث لن تثني الشعب المصري ولا الحكومة ولا القيادة السياسية عن المضي قدما في طريق تحقيق الاستقرار وعودة مصر إلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن دماء جنودنا الزكية التي عطرت أرض سيناء ستزيدنا عزما وتماسكا وإصرارا علي مواجهه الفكر التكفيري الإرهابي.

وطالب رئيس برلمانية النور القيادة السياسية بالحزم والحسم للقضاء على جذور الإرهاب في مصر لعدم تكرار مثل هذه الأفعال في المستقبل، كما طالب الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على هؤلاء المجرمين وتقديمه للعدالة حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر، مضيفًا أننا صف واحد مع الدولة المصرية في مواجهة كافة التحديات، وملتزمون بواجبنا الوطني تجاه شعبنا الذي وثق في توجهنا الواضح المعتدل نبتغي ربنا ثم مصلحة وطننا.

وتقدم «خير الله» بخالص التعازي لأسر الجنود سائلا الله عز وجل أن يتقبلهم في الشهداء، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلون وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.


من ناحية أخرى، أعرب حزب المحافظين عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف أحد النقاط الأمنية بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 12 من أبطال القوات المسلحة وإصابة 6 اخرين.

وأكد الحزب في بيان اليوم السبت، إدانته لتلك الهجمات الإرهابية التي استهدفت رجال القوات المسلحة، من قبل عصابات إجرامية، واهمًا أنها تستطيع أن تنال من عزيمة الشعب المصري أو تؤثر على إرادة الأمة في تحقيق طموحاتها.

ونعى الحزب شهداء الواجب من رجال القوات المسلحة، متقدما بخالص العزاء إلى أسرهم وذويهم وللشعب المصري العظيم، معلنًا وقوفه على قلب رجل واحد، مع الدولة والشعب في مواجهة هذا الإرهاب الذي يستهدف استنزاف طاقات الأمة وتشتيتها عن أهدافها وإعاقة حركتها نحو التقدم.


وفى نفس الوقت أدان حزب حماة الوطن، العملية الإرهابية التي قام بها عناصر من الجماعات الإرهابية على كمين أمنى بمنطقة المغارة بوسط سيناء، مما أسفر عن استشهاد 12 مجندا وإصابة 6 آخرين.

ودعا الفريق جلال الهريدى رئيس الحزب، إلى أهمية تكاتف الشعب المصري مع كافة مؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول ضرب الاستقرار والتنمية في البلاد.

ونعى رئيس الحزب شهداء الواجب من رجال القوات المسلحة، متقدما بخالص العزاء إلى أسرهم وذويهم وللشعب المصري العظيم، معلنا وقوفه على قلب رجل واحد، مع الدولة والشعب في مواجهة هذا الإرهاب الذي يستهدف استنزاف طاقات الأمة وتشتيتها عن أهدافها وإعاقة حركتها نحو التقدم.