«مصريون ضد الإرهاب» تطالب القوات المسلحة بالضرب بيد من حديد

أصدرت حملة «مصريون ضد الإرهاب» برئاسة المستشار أسامة النجار، مؤسس الحملة وعضو منظمة الدول العربية لحقوق الإنسان، بيانا أدانت فيه واقعة استشهاد 12 من ضباط ومجندي القوات المسلحة على يد مجموعة من الإرهابين في سيناء.

جددت الحملة تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته، داعية الشعب للوقوف إلى مساندة الجيش والشرطة في الحرب على الإرهاب.

وجاء في البيان: «ببالغ الحزن والأسى تنعي أعضاء الحملة ضحايا حادث سيناء الإرهابي البشع، والذي راح ضحيته مجموعة من أبناء القوات المسلحة على يد عصابة من الارهاب في مشهد يعبر وبكل أدلة الوضوح أن هؤلاء الإرهابيين لا دين لهم وأنهم ما هم إلا مجموعة من الخونة المفسدين في الأرض.

وقال النجار إن الحملة تتقدم بصادق العزاء إلى الدولة المصرية رئيسًا وحكومة وشعبًا وخاصة القوات المسلحة مؤكدا على وحدة أبناء الشعب في مواجهة الإرهاب وتكافؤ دمائهم ومطالبة كل المؤسسات بالتكاتف حول الرئيس للقصاص من هؤلاء الخونة.

وأشادت الحملة بالرد السريع والمفاجئ من قبل القوات المسلحة للانتقام من هؤلاء الإرهابين بقذف أماكن اختبائهم بالطائرات الحربية وتدمير مخازن السلاح الخاصة بهم وقتل عدد كبير منهم.

وتطالب الحملة رجال القوات المسلحة بالضرب من يد من حديد لكل من تسول له نفسه التعدي على مقتنيات الشعب المصرى ورجاله، حفظ الله مصر الأبية ونصر الله شعبها.