«تعليم القليوبية» توقع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات دولية

قالت عزة عابد، مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالمديرية، إن هناك خطة للارتقاء بمنظومة الشراكة المجتمعية، وربط المجتمع والمؤسسات التعليمية بالمجتمع المحيط.

وتم توقيع بروتوكولات تعاون بين وزارة التربية والتعليم وهيئة إنقاذ الطفولة الدولية لتنفيذ مشروع بيئة تعليمية أمنة بإدارة العبور التعليمية، بهدف دمج ودعم الطلبة السوريين مع المصريين، ومشروع التعليم وحماية الطفل.

وبدأ التنفيذ في فى ٨ مدارس ٤ مدارس بالمرحلة الابتدائية و٤ مدارس بالمرحلة الإعدادية، وتم التدريب لمديري المدارس والأخصائيين والنفسيين والمشاركة المجتمعية ومدير عام إدارة العبور على التعلم النشط وحل المشكلات وسياسه تقبل الآخر.

وتم توقيع بروتوكول تعاون مع منظمة بلان الدولية، من خلال الوزارة لتنفيذ مشروع المدرسة السعيدة والأمنة، وتم التنفيذ في ١٥ مدرسة، وتدريب مديري المدارس والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمشاركة المجتمعية وكذلك مدير عام إدارة العبور على للمعايير الدولية لحماية الطفل والقانون المصرى لحماية الطفل والقانون ١٧٩ الخاص لحماية الطفل فى المؤسسات التعليمية وحقوقهم وتم دعم الانشطة وتوزيع ادوات مدرسية وزى وحقائب مدرسية على الطلاب.

وتوقيع بروتوكول تعاون مع هيئة كير الدولية وآخر مع برنامج الغذاء العالمي وبالتعاون مع جمعية المرأة والمجتمع والمؤسسة التربية الإفريقي الأبحاث، وتم عقد ورشة عمل لتأهيل معلمى وإخصائى مدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج بمرحلة التعليم الاساسى بعنوان ( التوحد ) بحضور إدارة المشاركة المجتمعية والتربية الخاصة و١٥ معلم دمج وتربية خاصة ومؤسسة انجاز مصر وتم من خلالها عقد ورشة عمل تنموية للعاملين والمشاركة المجتمعية والأمن بالمديرية ومختلف الادارات وبروتوكول تعاون مع مؤسسة البناء الانسانى لتنفيذ مشروع ( كن نفسك حقق هدفك ) وتم تنفيذه فى ٣ مدارس بادارة بنها وتم تدريب الطلاب على برنامج مراقبة النفس وتحويل المشاعر من سلبية الى ايجابية وجارى إستكمال المشروع بباقى المدارس.

وعقد ورشة عمل بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز فى القرأن والسنة فضلا عن التواصل مع جميع المهتمين بالتعليم بالمحافظة والمؤسسات الداعمة للتعليم.

وقال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية إن الشراكة المجامعية تمثل داعما رئيسيا للدفع بالعملية التعليمية وحل المشكلات التى تعترضها على أرض الواقع، مؤكدا على ضرورة تكاتف كافة المؤسسات والهيئات والمؤسسات ووقوف نواب البرلمان للقضاء على كافة والمعوقات التى تعترض العملية التعليمية.