5 معلومات عن طائفة «المورمون».. تلقب بـ«قديسي الأيام الأخيرة».. «المعادي» معقل أبنائها في مصر.. تعتمد على ترجمة البرديات الفرعونية.. غير معترف بها من الكنيسة المصرية.. و«جوزيف سميث» النبي الحقيقي لها

الخميس، 13 أكتوبر 2016 03:42 م
5 معلومات عن طائفة «المورمون».. تلقب بـ«قديسي الأيام الأخيرة».. «المعادي» معقل أبنائها في مصر.. تعتمد على ترجمة البرديات الفرعونية.. غير معترف بها من الكنيسة المصرية.. و«جوزيف سميث» النبي الحقيقي لها
جرجس إبراهيم

اختلاف الطوائف في جميع الأديان، أمر متعارف عليه حول العالم، ومن بينها الديانة المسيحية التي تعددت طوائفها خلال العقود الماضية، منها طوائف معترف بها، وأخرى لم تحظ باعتراف مجلس الكنائس العالمي بسويسرا.

وتعد طائفة أو كنيسة المورمون، «كنيسة قديسي الأيام الأخيرة»، هي أحدث الطوائف المسيحية التي ظهرت مؤخرًا، ولم تعترف بها الكنائس المسيحية الثلاثة «الأرثوذكسية، الكاثوليكية، البروتستانية»، والتي بدأت في الانتشار في مصر بعد افتتاح كنيسة لها بحي المعادي بالقاهرة.

- بداية الظهور
ظهرت هذه الطائفة عام 1830 في الولايات المتحدة الأمريكية على يد جوزيف سميث، الذي يطلق عليه لقب «نبي المورمون»، وفي عام 1823 أعلن «سميث»، أن وحيًا أتاه من السماء وأخبره أنه رسول للقارة الأمريكية وأنه سيعثر على ألواح ذهبية تحتوي على نصوص مقدسة مكتوبة باللغة المصرية القديمة.

- معتقدات المورمون
للمورمون عدة معتقدات كثيرة تحتوي على الكثير من المغالطات التاريخية، وتعتمد ديانة المورمون على ترجمة البرديات الفرعونية واعتمادها ككتاب مقدس لهم ولعل من أبرز معتقداتهم، أن المسيح قد تزوج من قبل بزوجات عديدة، وأن الإنجيل تعرض للتحريف، وأن الكنيسة الكاثوليكية حذفت أجزاء مهمة منه.

يعتقدون أن جوزيف سميث، هو النبي الحقيقي الذي قال الحق، وأنه نبي الله في هذه الأيام الأخيرة.

ويدعي المورمون، أن سبب نشأتهم جاءت من خلال قصة تقول بأنه في القرن السادس قبل الميلاد، سافر اثنان إخوة يهود بواسطة قارب من القدس إلى أمريكا الجنوبية، وقد تحولا إلى شعبين عظيمين هم النافيين والأمانيين.

والأمانيون هم جدود الهنود الحمر، أما النافيون فقد انقرض هذا الشعب كله ولم يبق منه سوى شخص في سنة 400 ميلادية، وهو مورمون رئيس هذه الطائفة ومؤسسها كما يؤمنون، وقد كانت ديانة مورمون هي المسيحية فهم يؤمنون أن المسيح بعد قيامته ذهب إلى أمريكا ليبشرهم أيضًا بالمسيحية.


ويقول المورمون، إن هذا الشخص وابنه وكان يدعى مورموني قد آلت إليهم المسيحية، بعد أن ضل جميع المسيحيين في العالم كله وضلت الكنائس وقادتها وبذلك اختفت المسيحية الحقيقية من العالم كله إلى أن ظهر يوسف سميث في القرن التاسع عشر، لذلك قد قاموا بكتابة الإنجيل الحقيقي على لوائح ذهبية وقام مورمون وابنه بدفن هذه اللوائح مع حجري مقدسين بموقع بجانب نيويورك في عام 421 واستمر هذا الإنجيل مدفون في هذا المكان إلى عام 1820 أي استمر هذا الإنجيل الحقيقي مختفي 1400 عام والمسيحيين كلهم في ضلال وارتداد طوال هذه الفترة.

الممارسات الشائعة
تشمل الممارسات والشعائر الشائعة لـ«المورمونهي» دفع العشور، والامتناع عن العلاقات الجنسية قبل الزواج، والمشاركة في قيادة الكنيسة، والامتناع عن العمل يوم الأحد عندما يكون ذلك ممكنًا، إقامة أمسيات الأسرة في المنزل والتبشير.

تـُحرّمُ كنيسة قديسي الأيام الأخيرة شرب الخمر، وغالبية أتباعها لا يشربون الشاي والقهوة وكل ما يحتوي على الكافيين، كما أنهم لا يدخنون السجائر.

نظام الكنيسة المورمونية
على قمة نظام الكنيسة المورمونية، هناك رئيس الكنيسة يعاونه اثنان من الرسل حيث يسمى مجموعة المساعدين للرئيس باسم الرسل أو الحواريين والثلاثة هم القيادة التنفيذية للكنيسة، وهناك مجلس الكنيسة العالمي ويتكون من 12 شخصًا، ثم يأتي بعد ذلك مجلس السبعين، وهو المجلس الموسع لشئون الكنيسة المورومونية، وفيه يتم تمثيل جميع كنائس أو مناطق المورمون في العالم.

التواجد والتبشير
يؤمن أتباع طائفة المورمون بواجب التبشير خصوصا في صفوف الطوائف المسيحية الأخرى ويحاولون إقناعهم بالتحول للمورمونية.

ويبلغ عدد المورمون في الولايات المتحدة أكثر من 6 ملايين شخص فيما يقدر عددهم بأكثر من 20 مليون شخص حول العالم يتوزعون على أكثر من 55 ألف مركز تبشيري، ويقع المقر الرئيسي للكنيسة المورمونية في مدينة سولت ليك سيتي بولاية يوتا حيث يدين 71% من سكان الولاية بالمورمونية.

وبدأ المورمون مؤخرًا في التبشير بقوة في خارج أمريكا بعد أن انتشروا في أمريكا فقط ولكن منذ حوالي 30 عاما.

القضايا والملاحقات الأمنية
يتعرض اتباع المورمون إلى الكثير من القضايا الجنائية والملاحقات القضائية بسب بعض العادات والممارسات الدينية التي تعتبر خرقًا للقانون في بعض الدول حوال العالم، فتم اعتقال كبير كهنة المومورن «وارن جيفس» في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر، ويحاكم الكثير من قيادات المورمون بتهمة تعدد الزوجات التي تجرمها القوانين الأمريكية.

أبرز مشاهير المورمون
يعد من أبرز مشاهير السياسية الأمريكية من معتنقي الديانة المورمونية هو السياسي الأمريكي «ميت روني» مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الماضية عام 2012، والذي عمل كمبشر للمورمونية في فرنسا، والكاتبة الأمريكية الشهيرة ستيفاني ماير، والعالم الأمريكي بول بوير، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1997، بالإضافة إلى المخترع الأمريكي الشهير فيلو تايلور فارنسورث.

القبض على المورمون بمصر
ألقى جهاز مباحث أمن الدولة بمحافظة الأقصر عام 2010 القبض على عدد من الشباب الأمريكان بتهمة التبشير للعقيدة المورمونية ونشر أفكارها بين المواطنين.

واتخذو من قرية القرنة، مقرا لممارسة طقوس المورمونية، وهو ما دعى الأجهزة الأمنية لمراقبتهم وجمع معلومات كاملة عن نشاطهم ورصد تحركاتهم وتنقلاتهم حتى ألقى القبض عليهم، خاصة بعد ورود عدة بلاغات من مواطنين شاهدوهم وهم يمارسون تلك الطقوس الغريبة.

 

تعليقات (1)
اقتباس
بواسطة: Ahmed
بتاريخ: الأحد، 30 سبتمبر 2018 01:41 ص

تم اقتباس هذا المقال بالكامل من كتاب العقاد عن بروتوكولات حكماء صهيون فالمرومون هم اول من اقنع يهود اوربا بالاقتناع بفكره ارض الميعاد (فلسطين) و العمل على الضغط على حكومات اوربا و بالأخص إنجلترا القوى العظمى في ذلك الوقت على الحصول على وعد بلفورد وبعد انهيار الدولة العثمانية

اضف تعليق


الأكثر قراءة