وزير الزراعة للنيابة: تلقيت آيفون وبِدل وعضوية الأهلي من فوده

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 05:10 م
وزير الزراعة للنيابة: تلقيت آيفون وبِدل وعضوية الأهلي من فوده
صلاح هلال وزير الزراعة
فتحي سليمان

أنكر صلاح هلال وزير الزراعة السابق المتهم بتلقى رشوة مقابل إنهاء إجراءات تخطيط وتقنين وضع 2500 فدان بطريق وادى النطرون لصالح رجل الأعمال أيمن الجميل جميع التهم الموجهة اليه قائلا:" محصلش" بينما اعترف ضمنيا بتلقيه هدايا عبارة عن بدل وعضوية بالنادي الاهلي وملابس كاجوال له ولأبنه وتليفون محمول موضحاً أنه انشا لجنة لمحاربة الفساد بالوزارة.
وأضاف اثناء جلسات التحقيقات المطولة أمام نيابة أمن الدولة العليا أن اسند مهمة الاعلام وترتيب الزيارات الخارجية الي مساعده محيي قدح بعدما طلب منه رئيس الوزراء ترشيح عدد من الشباب المساعدين بعد موافقة الجهات الأمنية علي تعيينه.
وأشار الوزير إلي أنه عقب توليه المنصب مباشرة حضر لمكتبه رجل الأعمال أيمن الجميل ومعه محمد فودة وأنه كان يعرف أيمن الجميل لأنه تقابل معه فى إحدى المرات أثناء توليه مسئولية الهيئة الزراعية المصرية وأنه يعرف محمد فودة.
وأردف فودة إلى مكتب الوزير للإسراع فى تقييم إجراءات وضع اليد له على قطعة أرض مملوكة لشركة كايرو فرى آى بمساحة 2500 فدان فى طريق وادى النطرون، وقال إن الأرض دى بتاعته وهو واخد موافقة من عادل البلتاجى على سداد الرسوم المستحقة لإجراء المعاينات اللازمة، وكل اللى عايزه الإسراع فى الانتهاء من إجراءات وضع اليد، وأن الهيئة مشاكلها كتيرة ومفيش حد بيمشى حاجة، وقالى إن وضعى سليم وما عنديناش أى خلل ولكن الفكرة كلها الإسراع فى الوقت، وانتهى لقائى معه.
وأضاف: "كان الدكتور محيى دائم الحديث معايا أن محمد فوده تحدث معه أكثر من مرة علشان موضوع تقنين وضع اليد على الأراضى وعايزين نخلصه وكنت بقوله زى ما القانون بيقول إن الإجراءات القانونية تتبع وأخبرنى اللواء اشرف عبدالعزيز رئيس الهيئة تليفونيا أن الأرض مزروعة زراعة تامة لمساحة 2500 فدان، فسألته عما إذا كان إجراء وضع اليد والطلب المقدم من الشركة صحيح فقالى الإجراء صحيح وقانونى 100% وطلبت منه صورة لملف الشركة واديته لمحيى، وقولته سلمه للرقابة".
واستكمل:" طلب فوده مقابلتي وطلب إننا نعجل فى الإجراءات وقولتله الوضع السليم هو اللي هيتم واحنا هنقنن اوضاع الناس وفى الوقت دا محيى كان قايلى إن أنا وهو نشترك فى النادى الأهلى وفوجئت أن محمد فوده بيقولى أنت عايز تشترك فى النادى الأهلى فقولتله أيوه ومحيى جابلى استمارة عضوية للنادى الأهلى ومليتها واخذ مبلغ 50 الف جنيه ومحى قاللى إنه هيدفع باقى المبلغ وأنا هابقى اديلوا لأن المبلغ فى حدود 125 الف جنيه وبالفعل محيى جابلى الكارنيهات والايصالات كما طلبت من محيى أن يشترى لى بدلتين لأنى كنت جايب بدلتين من الكويت مش عاجبنى، ومحى قاللى هايجيبهم وبعدين يحاسبنى عليهم معرفش من محل إيه، وجايب لكل بدلة قميص وكرافته، ولما قستهم طلع أن فى مقاسات واسعة وبعته للترزى يظبط المقاسات، وكان محى هو اللى بينزل ويغير لغاية ما استقريت على 8 بدل اللى لقيتوهم عندى فى البيت والكرافتات، ومحى هو اللى اتولى الموضوع دة لغاية يوم ما رحت معاه انا وابنى هلال بالليل على محل البدل لانى كنت عايز اشترى لابنى بعض الملابس الكاجول لأن كان عندى مرور على مزارع فى المحافظات ومعنديش لبس كاجوال وساعتها جبت 3 قمصان وتى شيرتان وابنى خد حذاء تقريبا واخذت الحاجات ومحاسبتش عليها واللي حاسب عليها محيي.
وكمان جابلي تليفونين ايفون وهاوواوي من غير ما ياخد تمنهم وقالي انهم هدية واستطرد: "فى شهر رمضان قررت أعزم أفراد أسرتى على الفطار فى أى فندق وقلتله يجيب مراته واولاده فحجزلى فى فندق بالتجمع، وكنت أنا وزوجتى واولاى واختين البنات ومحى ومراته وأولاده وكان حاجز لينا حجرتين فى الفندق عشان لو حد حب يصلى أو يدخل الحمام، وكلمنا صاحب الفندق جاء ووجب ورحب بى وبمحى، وكان محى حاجز باسم هلال ابنه ومحى هو اللى حاسب وأنا لسه مدفعتش له الحساب ومعرفش الحساب كام". وأضاف: "طلبت تأشيرات حج لى ولزوجتى واختى وجوزها وبنتى واديتلوا جوازات السفر على أساس إننا لو طلعنا الحج نكون كلنا مع بعض وبعدين بعت جواب بيهم للسفارة لأن من أيام الدكتور أيمن أبو حديد أعرف ان كل الوزراء ليهم حصة بياخدوها من السفير ومحيى قاللى أنا هاتصرف بس هات الجوازات، وأنا لم أتابع معاه ولم أعلم ما الذى حصل وأنا مكنش فى نيتى أحج الآن ولا زوجتى، أنا كنت عايز أخلى أخويا يحج على حسابى لأنه أصم وأبكم، أما أختى تتحمل تكاليف سفرها وأنا قلت لمحى لو هنطلع نطلع كلنا سوا وفعلا أنا بلغت والدته لو هاتطلع نطلع معاها ولم أتابع مع محيى". وقال الوزير أيضا فى تحقيقات النيابة: "فى شهر رمضان اللى فات كنت فاتحت محيى أن محمد ابنى عايز شقة جنب أخوه فى هضبة الأهرام وأنا لما كلمت محمد ابنى فى الكويت قاللى إنه ممكن يبيع شقته ويشترى فيلا نسكن فيها كلنا، فطلبت من محى يدور لنا على فيله وهو كلم فوده فى الموضوع دة ولقيت فوده بيكلمنى وقاللى إننا عندنا فيلل فى بالم هيلز تعالى شوفها، وحددنا موعد يوم جمعه فى شهر رمضان قبل الصلاة وتقابلنا عند هايبر 1 وركبنا معاه انا وزوجتى والبنتين فى عربية محى وعندها تقابلت مع محمد فوده، وتقابلت مع شخص اخر يعرف فودة وتقابلنا عنده على فيلتين، واعترضت على الاولى لان فيها سلم داخلى والفيلا التانية لقيتها نفس النظام، قلت لفودة المكان هايل وجميل بس مش هيناسبنى والاسعار عاليه جدا انا عايز فى مكان لو حتى عمارة فيها شقتين وصيدلية لبنتى او قطعة ارض نبنيها يكون تمنها رخيص وقالتله الماكن ميلزمنيش ومشيت، وفوده مقليش على سعرهم ومفيش اى كلام حصل بينى وبين الراجل اللى معاه اللى كان بيفرجنى على الفيلا".
وأضاف: "كان معانا ابنى واتفرج على الفيلتين وقاللى المساحات دى هتلاقيها غالية جدا وأنا بعد كده كلمت محمد الألفى مدير الإسكان لكى أشترى شقة لابنى من البنك وفعلا جاب لابنى شقه فى 6 أكتوبر وابنى شافها لقاها بعيدة وبعدها بحوالى 20 يومًا كان ابنى جاى من الكويت فاتصلت تانى بمحمد الألفى فقاللى إن فى فيلا موجودة بالتجمع امام الرحاب، رحت فى يوم المغرب واتفرجت عليها وكان السلم داخلى ولم نشترى شئ، واللى عايز اقوله ان مفيش اجراءات تمت لشركة "كايرو ثرى إيه" بشأن تقنين وضع اليد، ولم تصدر عقود أى تقنين أوضاع لهم أو لغيره لأننا كنا عارضين الموضوع على مجلس الوزراء، وتم تكليفى أنا ووزير العدل لوضع الضوابط القانونية ومن المستشارين للهيئة وبالفعل عملنا اجتماع مع وزير العدل واتفقنا على وضع الشروط والضوابط المقننة لوضع اليد لكافة الناس".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق