فى ذكرى ميلاده: 10 معلومات لا تعرفها عن «فارس الرومانسية» أحمد مظهر

يحل اليوم السبت 8 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد مظهر، والذى يعتبر من أشهر فنانى فترة الخمسينات، كما حصد العديد من الألقاب منها فارس الرومانسية، والبرنس وذلك لوسامته وأخلاقياته وانضباطه الشديد، إلى جانب ثقافته في شتى مجالات الحياة حيث كان يجيد التحدث بعدة لغات أجنبية.
واليوم تحتفل «صوت الأمة» بذكرى ميلاده وترصد 10 معلومات قد لا يعرفها الكثيرين عنه وأسرار عن حياته.

- فنان مصرى من أصل شركسي، اسمه بالكامل “أحمد حافظ مظهر”، ولد يوم 8أكتوبر عام 1917م بحي العباسية بالقاهرة، لديه أربعة أولاد هم “شهاب - نيفين – إيمان- ريهام”، وهو أيضا شقيق الفنانة الراحلة فاطمة مظهر.

- تخرج “أحمد مظهر” من الكلية الحربية عام1938 م، مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبد الناصر، ثم التحق بسلاح المشاة وسلاح الفرسان، وتدرج حتى تولى قيادة مدرسة الفروسية

- بدأت علاقته بالفن حينما قدمه زكي طليمات في مسرحية “الوطن” عام 1948م، ثم اقتحم عالم الفن السينمائي من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج “إبراهيم عز الدين” للمشاركة في فيلم ظهور الإسلام عام 1951م، أما الإنطلاقة الحقيقية له فكانت من خلال صديقيه في الجيش، الكاتب يوسف السباعي، والمخرج عز الدين ذوالفقار، اللذان أسندا إليه دور «البرنس علاء» في فيلم «رد قلبي» عام 1957، إلا أنه واجه صعوبة فى ضرورة الجمع بين التمثيل وعمله فى الجيش، فذهب إلى صديقه عبد الناصر للوصول إلى حل، فأقنعه عبد الناصر التفرغ للتمثيل، وأنه يستطيع خدمة وطنه كفنان كما يخدمها ضابط الجيش، فقرر «مظهر» التقاعد برتبة عميد جيش.

- كما أن «مظهر» كان قد عمل سكرتيرًا عامًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وقدم العديد من الأدوار المتميزة في السينما والتلفزيون كما برز في الأدوار التاريخية والعاطفية.

- دخل الوسط الفنى باسم "حافظ مظهر، ويرجع السبب في ذلك، إلى أن اسمه الحقيقى في شهادة الميلاد هو "أحمد حافظ مظهر"، ولذلك اختصره إلى "حافظ مظهر" بناء على نصيحة عدد من المقربين منه، وبعد ذلك غيّر اسمه إلى "أحمد مظهر".


- وقد قدم خلال مسيرته الفنية مجموعة كبيرة من الأفلام التى أثرت السينما المصرية منها:«الشيماء، دعاء الكروان، رد قلبي، لصوص لكن ظرفاء، الناصر صلاح الدين، الأيدي الناعمة، النظارة السوداء، جميلة بو حريد، ابنتي والذئاب، شفيقة ومتولي، إمبراطورية ميم»، بينما كان فيلم «عتبة الستات» هو آخر أعماله وكان هذا عام 1994م، بالإضافة إلى أنه أخرج فيلمين كتبهما بنفسه هما فيلم “نفوس حائرة” عام 1968م و”حبيبة غيري” عام 1976م.

- كما شارك أيضا في تقديم عددا من الأعمال الدرامية منها:«ضمير أبله حكمت، ضد التيار، ليالي الحلمية، لا اله إلا الله، على هامش السيرة، الفارس الملثم، عصر الفرسان».

- وفى فترة من حياته قرر «مظهر» أن يعتزل التمثيل نهائيًا، وبدأ يفكر في البحث عن مهنة أخرى جديدة، فقرر أن يفتتح ورشة إصلاح سيارات كبيرة في منزله بمساعدة بعض الأصدقاء، حيث كان من المعروف عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات، وفكر أيضا في افتتاح أستوديو للتصوير الفوتوغرافي بعدما حصل علي شهادة جودة من المصور السينمائي أحمد خورشيد.
وبعد تفكير طويل، تراجع «مظهر» عن قراره، وظل يعمل في الفن لعدة أعوام بعد هذه الواقعة.
- كما نال أكثر من 40 جائزة محلية ودولية على مدى مشواره الفني الطويل، أهمها جائزة الممثل الأول في فيلم "الزوجة العذراء"، وحصل على جائزة في التمثيل عن دوره في فيلم "الليلة الأخيرة"، كما تم تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وكرمه الرئيسان الراحلان جمال عبد الناصر وأنور السادات، قلده الأول وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1969، وكرمه الثاني أيضا بوسام آخر رفيع في احتفالات مصر بعيد الفن، الذي توقف بعد اغتيال السادات في أكتوبر عام 1981.

- وفى توفي 8 مايو عام 2002م، رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ84 عاما، إثر إلتهاب رئوي حاد، وشيعت جنازته بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، ودفن بمقابر باب الوزير قرب قلعة صلاح الدين الأيوبي.