تصدرت تطورات الأزمتين السورية واليمنية اهتمامات صحف السعودية
السبت، 08 أكتوبر 2016 10:14 ص
فمن جانبها ، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية ان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تدرس خيارات تنفيذ ضربات محدودة سرية في سوريا لا تحرج الرئيس باراك أوباما، وذلك بموازاة عقد عدة أجهزة أمنية أمريكية من وكالة الاستخبارات المركزية ومسؤولي الأمن القومي والخارجية والدفاع اجتماعات مستمرة منذ أسابيع للنظر في الخيارات لمعالجة الأزمة المتصاعدة في حلب واحتمال القيام بضربات عسكرية محدودة ضد النظام السوري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في (البنتاجون) والبيت الأبيض إن الخيارات العسكرية المطروحة أمام الولايات المتحدة في سوريا٬ تشمل قصف مدارج للقوات الجوية للنظام السوري باستخدام صواريخ كروز وصواريخ يتم إطلاقها من طائرات التحالف والسفن الأمريكية في البحر المتوسط. مشيرة إلى أن تلك الضربات ستتم سرا ودون اعتراف أمريكي علني بها.
وفى افتتاحيتها بعنوان "حلب والموصل.. أزمات متلاحقة" ، قالت صحيفة "الرياض" إن "الأزمة السورية تحتاج إلى حكمة دولية حتى لا تمتد تبعاتها، وإن كانت امتدت بالفعل، وتصبح أكثر تعقيدا مما هي عليه الآن في ظل التباعد الروسي الأمريكي وارتفاع حدة التصريحات التي وصلت إلى حد التهديد في بعض الأحيان ما ينذر باحتمال مواجهة عسكرية أيا كانت طبيعتها حتى وإن كانت محدودة فذلك تعقيد غير مرغوب فيه.
وتابعت الصحيفة ان "أزمة سورية وحلب مرشحة للاستمرار، ونحن أمام معضلة أخرى ولكن هذه المرة في الموصل".
وبعنوان "حرب باردة جديدة" ، قالت صحيفة "عكاظ" ان "ثمة مخاوف أن تتحول "الحرب الباردة" الجديدة بين واشنطن وموسكو إلى صدام مسلح على خلفية تصاعد الخلافات والتوترات بينهما بشأن الأزمة السورية.
وحول الأزمة اليمنية نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية عن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد توقعه فى تصريحات قبيل مغادرته مسقط أمس الى الرياض ، طرح ورقة أممية متكاملة للسلام في اليمن خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكدا موافقة وفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي صالح على هدنة ثلاثة أيام قابلة للتمديد، بعد مشاورات مع أعضاء الوفد الموجودين في سلطنة عمان.
وكشف أنه سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة، عن الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في اليمن قابلة للتمديد، وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق من أجل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وبعنوان "الانقلابيون في اليمن..سجل من عدم الجدية" ، أشارت صحيفة "الشرق" فى افتتاحيتها الى تصريحات المبعوث الاممى امس ..وقالت "لكن هل يحظى هذا المسار بأي دعمٍ من الطرف الانقلابي؟ الجواب حتى الآن هو: لا، وهذا أمر واضح وتثبته الحقائق، فالحوثيون والمخلوع علي عبدالله صالح لا يدعمون السلم فعليا ولا يبدون أي جدية في الحل، وأفعالهم على الأرض على مدى السنوات الماضية تناقض أقوالهم، وقد سبق أن تراجعوا عن كثيرٍ من تعهداتهم".