10 معلومات لا تعرفها عن حرب أكتوبر.. الرقيب «محمد حسين» أول شهيد علي جبهة سيناء.. 10 آلاف قتيل خسائر إسرائيل.. ووزير الدفاع الاسرائيلي يقترح على قادة جيشه الإستسلام والإنسحاب
الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 05:53 م
تعد حرب أكتوبر من أكبر الإختبارات التي مر بها الجيش المصري، وبالرغم من ظروف مصر الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ذلك الوقت إلا أنها نجحت في تخطي تلك العقبات، وتحطيم خط بارليف العملاق، والقضاء علي العدو الاسرائيلي، واسترجاع سيناء لأحضان مصر واسترجاع كرامة المصريين.
وتستعرض لكم «صوت الأمة» 10 ملعومات لا تعرفها عن حرب أكتوبر خلال السطور التالية:
- كان عدد قوات الجيش المصري المشارك في الحرب تقدر بـ300 ألف جندي، 1700 دبابة، 2000 مدرعة، 1.120 مدفعا، 400 طائرة حربية، 140 مروحية، 107 قطع بحرية.
- شاركت القوات الاسرائلية بـ415 ألف جندي، 2350 دبابة، 1593 مدفعا، 600 طائرة حربية، 84 مروحية، 38 قطعة بحرية.
- كانت خسائر القوات الاسرائيلية من 8000 إلي 10.000 قتيل من الجنود، 20ألف جريح، وتم تدمير أكثر من 1000 دبابة، وتدمير أكثر من 303 إلي 372 طائرة حربية، و25 مروحية.
- كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يبلغ من العمر 24 عاما أثناء الحرب، وكان عائدا من الولايات المتحدة حيث يدرس، وانضم لغرفة «سيريت ميتكال» التي كانت علي خط النار مع مصر، بينما كان يبلغ وزير الدفاع موشية يعالون حينها 24 عاما، وكان جندي احتياطي ولايحب الحياة العسكرية.
- الرقيب محمد حسين محمود سعد كان أول شهيد علي جبهة سيناء خلال حرب أكتوبر طبقا لبلاغات الوحدات القتالية علي الجبهة.
- رفض أرينيل شارون تنفيذ الأوامر العسكرية أثناء حرب أكتوبر وأغلق الاتصال مع الجنرال شمويل جونين وقال له: «دعني وشأني لايمكنني فعل شئ».
- اقترح وزير الدفاع الاسرائيلي آنذاك موشية دايان علي قادة الجيش الإسرائيلي ترك الجرحى والاستسلام والانسحاب علي بعد 30 كيلو مترًا من القناة.
- أرسل السادات وقت الثغرة عندما اشتد الحصار علي الجيش الثالث رسالة إلي بدو سيناء مع أحد ضباط المخابرات الحربية يقول فيها: جيش مصر محاصر عندكم وكان ردهم إن قاموا بتهريب المؤن والطعام والشراب للجيش الثالث حيث إنهم يعلمون جيدًا مداخل ومخارج سيناء مما سهل مهمة توصيل المؤن في وقت أسرع فأدي ذلك إلي رفع الروح المعنوية للجيش الثالث وسهل المشكلة علي السادات حيث كانت إسرائيل تحاول إطالة مدة التفاوض مع مصر حتي تضيق الخناق علي الجيش.
-الفريق سعد الدين الشاذلي كان يريد تصفية الثغرة عسكريًا، بعد حصار القوات الإسرائيلية كلها، وعددهم 180 ألفا متجمعون في هذه المنطقة، وكان الجيش المصري يطوقهم كالكماشة، لكن الرئيس السادات رفض واعطاهم منفذ للهروب، وقال للشاذلي لا أريد أن تحدث مجزرة بتصفية 180 ألف جندي اسرائيلي، لكن الشاذلي صمم علي رأيه معللًا بأن الإسرائيلين في حرب 67 لم يعطوا للمصريين أى منفذ هروب، فعزله السادات من منصبه.