صحف السعودية تهتم بتطورات الأزمتين اليمنية والسورية

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 10:32 ص
صحف السعودية تهتم بتطورات الأزمتين اليمنية والسورية
صورة ارشيفية

اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء بقضايا المنطقة خاصة تطورات الأزمتين اليمنية والسورية.


فمن جانبها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية عن عز الدين الأصبحي وزير حقوق الإنسان اليمني تصريحه للصحيفة بأن تقارير بعض المنظمات الدولية غير الحكومية والأخبار غير الدقيقة التي تنقلها وسائل إعلام غربية أدت إلى ممارسة ضغوط سياسية على البعثات الغربية في مجلس حقوق الإنسان بشأن ملف حقوق الإنسان في اليمن.


وأوضح الأصبحي أن اليمن ودول التحالف العربي تحتاج إلى استراتيجية حقيقية لمواجهة هذا الأمر ويتأتى ذلك من خلال أمرين
أساسيين الأول عبر جعل اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن نموذًجا حقيقيا يقوم بالتحقيق عبر المعايير الدولية ويقدم ملفات في مسألة متابعة انتهاكات حقوق الإنسان ويعمل بشكل وثيق مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان.


وأضاف أن الأمر الثاني يتمثل في التصدي لحملات كبيرة تعمل على قلب الحقائق وعدم إظهارها بالشكل اللائق.


من ناحية أخرى قالت مصادر يمنية مطلعة إن تحركات عسكرية بدأتها قوات الجيش من أجل التحضير لعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين في اليمن.


وقال اللواء الركن أمين الوائلي٬ قائد المنطقة العسكرية السادسة ٬ إن قيادة المنطقة تلقت توجيهات رئاسية بالاستعداد للمرحلة المقبلة٬ خصوصا بعد السيطرة الكاملة على محافظة الجوف.


من جهتها ذكرت صحيفة "عكاظ" إن الجيش الوطني والمقاومة واصلا التقدم في مديريتي نهم وصرواح على تخوم صنعاء وسط انهيار في صفوف الميليشيات المتمردة وأعلن التوجيه المعنوي للجيش الوطني سيطرة الجيش على جبل بحرة الإستراتيجي، أعلى قمة في منطقة حريب نهم شرق العاصمة صنعاء. ونقلت عن القيادي في المقاومة محمد مبخوت العرشاني تصريحه للصحيفة ان الجيش تقدم في بعض المواقع لكن المعارك حاليا تدور في جبل الحمراء، والكحل والمداوير، والمصلوب، موضحا أن السيطرة على تلك الجبال الإستراتيجية هي بوابة الوصول إلى مديريات داخل العمق في صنعاء منها أرحب ومديريات أخرى، مبينا أن المعركة النهائية بحاجة إلى إعداد كبير، وهذا ما يتم حاليا، مبينا أن خسائر المتمردين بالعشرات.


وحول الازمة السورية والوضع فى حلب وبعنوان " لب الصراع السوري" قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها ان "كل الحراك الدولي والعربي والإسلامي وهذه الاجتماعات الطارئة في مجلس الأمن الدولي حول المكلومة حلب، لا تغني ولا تسمن من جوع.. لا شيء يتغير سوى ارتفاع منسوب الدم .


وبعنوان "حلب..المواجهة المحتملة واجتماع العرب" قالت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها إن "ما يحدث في حلب أدى إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية للبحث في مجريات الأحداث الخطيرة التي تنذر بحدوث مواجهة نووية محتملة بين واشنطن وموسكو، وتلك حرب يتم التحضير لها من قبل الغرب ضد روسيا، فالأحداث الدامية في حلب قد تؤدي الى تلك المواجهة المحتملة".
وبعنوان "صياغة الأمم المتحدة" قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها ان الحديث عن الأمم المتحدة وتعطيل دورها الذي كان من المفترض أن يكون، حديث خاض فيه الكثيرون، وأدلوا بدلوهم فيه دون أن يغير ذلك من الواقع المرير للمنظمة الدولية شيئا، فما زالت السلبية تجاه القضايا الرئيسية التي تشغل العالم هي العنوان الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة التي اصبحت ناديا للاقوياء يمررون مايشاؤون، ويمنعون من شاؤوا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق