إجراءات فورية لبدء تنفيذ مشروع منطقة المثلث الذهبي بالصعيد

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2016 07:20 م
إجراءات فورية لبدء تنفيذ مشروع منطقة المثلث الذهبي بالصعيد
المهندس شريف إسماعيل
عبدالرحمن الهندى

أكدت الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، عزمها على اتخاذ الإجراءات الفورية لبدء تنفيذ مشروع تطوير واستغلال منطقة المثلث الذهبي بالصعيد، ودفع حركة النمو بمدنه وقراه لتحسين مستوى المعيشة لسكانه.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته، اليوم الثلاثاء، لبحث الخطوات الجارية لتنفيذ المشروع بحضور وزراء البترول، التجارة والصناعة، والاستثمار، والسياحة، وممثلين عن شركة “D’Appolonia” الإيطالية المكلفة بإعداد الدراسة والمخطط العام للمشروع.

وقال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إن ممثلي الشركة الإيطالية عرضوا خلال الاجتماع المخطط العام النهائي للمشروع، الذي يهدف إلى استغلال الموارد والثروات المتاحة في منطقة المثلث الذهبي بالصعيد في إقامة مشروعات في القطاعات المستهدفة والتي تشمل: التعدين، والزراعة والتصنيع الزراعي، والسياحة، والتدريب المهني والفني، فضلًا عن تطوير عدد من الموانئ بالمنطقة.

وأشار القاويش إلى عرض إستراتيجية التنمية في منطقة المثلث الذهبي بصعيد مصر، والتي تضم المساحة الممتدة من قنا إلى سفاجا والقصير والبالغة حوالي 9 آلاف كم2، وتراعي الاستراتيجية كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتعمل على تعظم الاستفادة من الإمكانات التعدينية والطاقات البشرية والمقومات السياحية والبيئية التي تتمتع بها هذه المنطقة.

ولفت المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء إلى التأكيد على أن هذه المشروعات تساهم بشكل كبير في جعل منطقة المثلث الذهبي أكثر جذبًا للعمالة من خلال إتاحة العديد من فرص العمل لأهالي الصعيد ورفع مستوى معيشتهم والمساهمة في تنمية الاقتصاد القومي، كما تراعي كافة التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة وترشيد استخدام الطاقة والمياه، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي يتم تطبيقها في مختلف مجالات التنمية بالمنطقة سواء التعدينية أو السياحية أو الزراعية.

يذكر أن مشروع المثلث الذهبي (قنا- سفاجا- القصير) يهدف إلى تطوير الانشطة الاقتصادية بمنطقة المثلث الذهبي، والمحصورة بين مدينتي سفاجا والقصير من جهة الشرق ومدينتي قنا وقفط من جهة الغرب، كما يهدف إلى استغلال جميع الموارد التعدينية والصناعية والسياحية والزراعية والخدمية المتاحة، فضلًا عن إنشاء منافذ بحرية دولية ونقطة اتصال لحركة التجارة العالمية التي تمر عبر قناة السويس والتجارة الداخلية لاتصاله بوادي النيل عند محافظة قنا، وبما يسفر عن إنشاء منطقة اقتصادية جديدة بصعيد مصر تخدم مصر وأفريقيا والعالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة