طارق الخولي: الهجرة غير الشرعية ألقت علينا مسئولية تشريعية وتنفيذية

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2016 11:41 ص
طارق الخولي: الهجرة غير الشرعية ألقت علينا مسئولية تشريعية وتنفيذية
طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان

قال طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن اللجنة المشتركة بالبرلمان المشكلة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتبى لجنتى العلاقات الخارجية والخطة والموازنة أرسلت تقريرها بشأن قانون الهجرة غير الشرعية للبرلمان لمناقشته اليوم الثلاثاء خلال الجلسة العامة بالبرلمان.

وأضاف "الخولى" فى بيان له، أنه تقدم باعتراضه مكتوبا فى 29 من أغسطس الماضى، بعد أن تقدم فى 8 من الشهر نفسه باقتراح برغبة لرئيس الوزراء تم تحويله للجنة الاقتراحات والشكاوى فى 11 أغسطس الماضي، بشأن ملف الهجرة غير الشرعية أي قبل وقوع كارثة مركب رشيد بما يقرب من شهرين.

وقال "الخولى"، إنه فى ظل مرحلة نشهد فيها تنامى لظاهرة الهجرة غير الشرعية، التى تفقد فيها مصر المئات من شبابها الذى يعبر المتوسط فى مراكب صيد لعصابات إجرامية، وهو ما يضع على عاتقنا جميعًا مسئولية تشريعية وتنفيذية للحد من هذه الظاهرة ومكافحتها، فالهجرة غير الشرعية لا يمكن مواجهتها قانونيًا أو القضاء عليها أمنيًا فحسب، ولكن اقتصاديًا أيضًا، وهو ما يقع على عاتق الحكومة فى جذب الاستثمارات ومن ثم إتاحة فرص العمل المناسبة للشباب.

وتابع: "فى الطريق نحو الإسهام فى معالجة هذه الظاهرة من الناحية التشريعية والرقابية، ومن خلال ما هو مقدم من الحكومة من مشروع قانون لمكافحة الهجرة غير الشرعية، نص على تغليظ للعقوبات المتعلقة بجرائم تهريب المهاجرين، لكن ظهرت ضرورة ملحة فى وجوب توحيد الجهات المنوط بها تولى ملف الهجرة غير الشرعية، فى ظل تعدد الجهات المسئولة عن هذه الظاهرة، وهو ما يشكل فى الكثير من الأحيان صعوبة فى الاطلاع بالدور الرقابى لمجلس النواب، وإهدار لحقوق المواطنين، ومن ثم تُفرق المسئولية بين عدد من المؤسسات، وهى السلك القنصلى بوزارة الخارجية، ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة القوى العاملة والهجرة، بالإضافة للجنة التنسيقية لمكافحة الاتجار بالبشر التابعة لمجلس الوزراء والتى تشملها بالتعديل المادة 2 من مشروع قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين المقدم، لتحل محلها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وأوضح هذا التداخل غير المبرر بين المؤسسات فى المسئولية عن ملف واحد، يترتب عليه وجود أعباء مالية زائدة على الدولة، دونما وجد أثر واضح فى معالجة تنامى ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فبالإضافة لما هو مخصص للسلك القنصلى فى موازنة وزارة الخارجية، تخصص 10 ملايين جنيه للتأهيل والتوعية للحد من الهجرة غير الشرعية فى موازنة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بجانب ما هو مقدر بحوالى 500 ألف جنية كمخصصات للجنة التنسيقية لمكافحة الاتجار بالبشر التابعة لمجلس الوزراء، وما هو مقرر من أعباء جديدة وفق نصوص المواد 32، و33، و34 من مشروع القانون المقدم بإنشاء صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق