«ياسر برهامي» يواصل عداءه للأقباط فى بيانه الأخير
الإثنين، 03 أكتوبر 2016 06:31 م
واصل الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عداءه للأقباط ببيان صحفي أعلن فيه تبرأه التام من اللافتة التي ظهرت في مرسى مطروح باسم الدعوة السلفية وترحب بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أثناء زيارته الأخيرة للمحافظة الساحلية.
وأكد برهامي في بيانه أن صاحب اللافتة المكتوب عليها «الدعوة السلفية ترحب بقداسة البابا تواضروس» كان من المشايخ السابقين للدعوة السلفية والذي انشق عنها منذ فترة طويلة ورفض كل محاولات العودة إليها ليصبح خارجها تماما، وجدد تبرأ الدعوة السلفية من تلك اللافتة، شاننا هجوما شرسا على البابا تواضروس حيث أفتى بعدم جواز قول "قداسة" له من قبل المسلمين، لأنه لا قداسة له، على حد تعبيره، الأمر الذي كشف الوجه الحقيقي لبرهامي وموقفه الواضح تجاه الأقباط ومقدساتهم والذي كان يخفيه لفترة طويلة حرصا على استمرار فريقه السلفي في العمل السياسي والدعوي دون اتهام بالطائفية أو أن حزب النور السلفي حزب ديني يميز بين المصريين.
وحصل «برهامي» وباقتدار على لقب عدو الأقباط، حيث أنه دائم الهجوم عليهم والإساءة لهم من خلال فتاواه ودروسه، ولعل أبرز ما قاله عنهم هو فتوته الشهيرة بأن الأقباط كفار، ثم فتوته المستمرة على مدار السنوات بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم.