حركة فتح تطالب «أبومازن» بالتنحي عن منصبه كرئيس فلسطين

أصدرت حركة التحرير الفلسطينية «فتح»، بيانا رسميا، منذ قليل، تستنكر فيه مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في عزاء رئيس الكيان الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، أمس، وتتهمه فيه بمخالفة الدستور وتطالبه بالتنحي عن منصبه كرئيس لدولة فلسطين.

وجاء في البيان: «لقد ارتكبت خطأ في حق حركة فتح وجمهورها وخالفت النظام الأساسي للحركة إذ نصت المادة (12) من الباب الأول للنظام الأساسي (الدستور الحركي) "تحرير فلسطين تحريرا كاملا وتصفية الاحتلال الصهيوني اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وثقافيا».

وأضافت: «وعليه فإنك خالفت نص الدستور الحركي وبذلك عرضت نفسك للمساءلة الحركية وفق النظام الأساسي إذ تنص المادة(111) من الباب السابع للعقوبات أن المخالفات التنظيمية أربع فئات، الأولى تتراوح عقوبتها بين الفصل والفصل مع التشهير وهذه المخالفة هي مخالفة الباب الأول من النظام الأساسي المذكور أعلاه وبناءً على المعطيات الواردة أعلاه فإنه من حق أفراد وعناصر هذه الحركة المطالبة بتشكيل لجنة ومحاسبتك وفق المفاهيم النضالية والثورية».

وتابعت حركة التحرير الفلسطينية: "نحن الذراع الطلابي في شبيبة بيرزيت نطالب بالضرورة العاجلة والقصوى بمحاسبة كل من شارك في هذا العمل الجبان وتقديم الاعتذار الرسمي لجمهور الحركة".

وحدد البيان عددا من المطالبات التي يوجهها للرئيس، وتلخصت فيما يلي: «الاعتذار للشعب الفلسطيني بأكمله عن هذا الفعل، التنحي الكامل عن منصه كرئيس لفلسطين، وإلا فليخضع للمحاسبة».