صدور النسخة العربية من كتاب«اكتشاف مقبرة توت عنخ اّمون»عن«القومى للترجمة»

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 06:12 م
صدور النسخة العربية من كتاب«اكتشاف مقبرة توت عنخ اّمون»عن«القومى للترجمة»



صدر عن المركز القومى للترجمة ، النسخة العربية من كتاب «اكتشاف مقبرة توت عنخ امون » من تاليف هيوارد كارتر وارثر ميس ،ومن ترجمة ثروت عبد العظيم خليل ،ومن مراجعة وتقديم عبد الحليم نور الدين.

يتناول هذا الكتاب قصة واحد من أهم الاكتشافات الأثرية فى مصر والعالم،وهو اكتشاف مقبرة توت عنخ اّمون عام 1922.ومؤلفا الكتاب هما: هيوارد كارتر نفسه الذى بحث وعثر على هذا الاكتشاف الأثرى المهم وزميله ارثر ميس الذى استدعاه لمساعدته فى اخراج محتويات المقبرة وترميمها؛لذا فقد جاء الكتاب فى معظم فصوله أشبه بمذكرات دقيقة ليوميات عمل كارتر ومساعديه فى المقبرة،وجاء ايضا وصفًا لكل الأحداث التى احاطت بهذا الاكتشاف المثير،ووصفا لمراحل عمله فى وادى الملوك والمناطق المحيطه به على البر الغربى بالاقصر،بالاضافة الى ذلك فقد حرص كارتر ان يسجل فيه كثيرا من تجاربه العلمية وخبراته فى الحفائر الأثرية بجانب تجاربه وعلاقاته مع جميع المحيطين به من مصريين أو أجانب فى تلك الفترة من تاريخ مصر الحديث"،ويعتبر هذا الكتاب عن حق قطعة من التاريخ حيث يصف واقعا حقيقيا مضى منذ سنوات وليس استنتاجات مؤرخين.

يؤكد المؤلف خلال فصول كتابه، ان من خلال ابحاثه ، تعرف على عقلية المصريين القدماء الظاهرة بوضوح فى فنهم الذى يرتبط بشكل دقيق بديانتهم،فاذا درسنا افكار الديانات المصرية القديمة قد يسيطر علينا خليط عجيب من أساطيرهم لكن فى النهاية سوف نشعر اننا بدأنا فى فهمهم لكن حتى لو كانت لدينا القدرة على استحسان وفهم فنهم فاننا فى اغلب الاحوال لن نتقبل هذا الثبات فى الرقى والسمو فى الذوق الفنى ،فالحقيقة انه من الصعب ان يدعى احد فهم المعانى الاصلية التى يجسدها فن المصريين القدماء ،فنحن لا نستطيع مع كل ما تقدمنا ان ندرك تلك المعانى الجوهرية ،فان الفن المصرى يعبر عن هدفه بفخامه واسلوب تقليدى بسيط وهو بهذا الاسلوب ظل مبجلا برصانته وهدوءه ولم ينقصه الوقار قط فى اى وقت .

مؤلفا الكتاب هما «هيوارد كارتر» ،ولد بلندن 9 مايو 1874،تم ارساله وعمره 17 عامًا الى مصر ليعمل رساما مع بعثة صندوق الاكتشافات ،وبين أعوام 1899 و 1904 عمل كارتر كبيرا لمفتشى الاثار فى الصعيد،واشرف على التنقيب فى العديد من المقابر بوادى الملوك.

المؤلف الثانى،«ارثر ميس» واحدا من امناء متحف المتروبوليتان فى مطلع القرن العشرين،ويعتبر هو الجندى المجهول فى اعداد هذا الكتاب .

مترجم الكتاب ،ثروت عبد العظيم خليل،يعمل كمترجم حر،وله عدد كبير من الاعمال المترجمة،نذكر منها:«تصنيع الحلى فى مصر القديمة»،و«تميمة الجعران المصرية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة