بالفيديو والصور.. أزمة المواصلات تضرب المحلة مع بدء العام الدراسي بالمدارس والجامعات.. السائقين يصرون على تجزأة خطوط السير ورفع الأجرة.. الطلاب تفشل في حضور المحاضرات.. والمرور خارج الخدمة

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 04:04 م
بالفيديو والصور.. أزمة المواصلات تضرب المحلة مع بدء العام الدراسي بالمدارس والجامعات.. السائقين يصرون على تجزأة خطوط السير ورفع الأجرة.. الطلاب تفشل في حضور المحاضرات.. والمرور خارج الخدمة
محمد الشوبري

ما زالت معاناة مواطني المحلة مستمرة مع أزمة المواصلات، التي تفاقمت اليوم مع بدء العام الدراسي بجميع المدارس، حيث تسبب إصرار سائقي سيارات الأجرة على تجزأة خطوط السير وزيادة تعريفة الركوب، في ظل غياب دور الرقابة المرورية، والتنفيذية بالمحافظة.

بدأت أزمة المواصلات مع بدء تشغيل ميناء المحلة البري، الذي افتتحه اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، منذ أيام، وبدأ تشغيله فعليًا، حيث يضم سيارات جميع الخطوط، بجوار محطة الترحيلات، لتجميع القمامة والمخلفات، حيث تقرر منع جميع المواقف لسيارات النقل الداخلي والقرى التابعة للمركز، بميدان الشون وسط المدينة، من خلال عدة حملات شنها كل من العميد ماجد ناشد، وكيل إدارة مباحث المرور، والعقيد عبد الحميد خميس، وكيل مباحث المرور، الحملات المرورية بمحيط وداخل مجمع المواقف الجديد والتواصل مع المواطنين في حل مشكلاتهم وتيسير مطالبهم في حدود الإمكانيات المتاحة، إلا أن الأزمة مازالت مستمرة لإضراب سائقي مواقف قرى بلقينا والبنوان وصفط تراب والهياتم وعياش وشبرا ملكان.

واضطر الأهالي إلى تحمل أعباء زيادة أجرة الانتقال إلى الموقف الجديد لاستقلال وسيلة مواصلات إلى الجهة التي يرغبون في الذهاب إليها.

وفوجئ أهالي المحلة بإضراب سائقي قرى عياش وبلقينا والهياتم وصفط تراب وكفر حجازي عن العمل احتجاجًا على زيادة المسافة بعد نقل الموقف الجديد، مطالبين بزيادة تعريفة الركوب، ونجحت الأجهزة الأمنية في إجبارهم على استئناف العمل وتحديد موقف محطة بنزين"إسو" لسائقي "عياش وبلقينا"، وإلزام سائقي" الهياتم، صفط تراب" على الالتزام بالوقوف في الموقف العام.

وأصر سائقي الهياتم وصفط ترب على مواصلة الإضراب، مطالبين بالسماح لهم بتحميل الركاب من ميدان الشون، ورغم كل الجهود المبذولة من جانب الأجهزة الأمنية والتنفيذيةإ إلا أن الأزمة تفاقمت مع بدء العام الدراسي، حيث فشل عدد كبير من طلاب الجامعات في حضور المحاضرات، بسبب إصرار السائقين على تجزئة الطرق من القرى إلى المدينة، فيما أصر بعض السائقين على رفع قيمة الأجرة لمواصلة الطريق حتى نهايته.

وأصيب ميدان الشون بشلل مروري بسبب تكدس الركاب ووقعت العديد من المشادات بسبب التنافس على ركوب سيارات الأجرة، وتجاهل رجال المرور الأزمة، بعد أن أصبحت المشكلة خارج السيطرة الأمنية؛ نظرًا لأن تطبيق القانون في تلك الحالة، يدفع السائقين إلى الإضراب مجددًا الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تصعيد الموقف الذي نجحوا في تهدئته تاركين مواطني المحلة يواجهون ارتفاع قيمة الأجرة دون حل بديل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق