مقتل 11 من قوات الأمن العراقية في هجوم انتحاري شمال بغداد

الأحد، 25 سبتمبر 2016 06:14 ص
مقتل 11 من قوات الأمن العراقية في هجوم انتحاري شمال بغداد

قال مسؤول بالشرطة العراقية إن تفجيرا انتحاريا ثلاثيا ضد نقطة تفتيش شمال بغداد خلف 11 قتيلا على الأقل من أفراد قوات الأمن.

وذكر العقيد محمد الجبوري، المتحدث باسم شرطة محافظة صلاح الدين، إن ثلاثة مسلحين يستقلون سيارات ملغومة اصطدموا بنقطة تفتيش السبت، بالقرب من بلدة السلم عند المدخل الشمالي للمحافظة.

وأضاف الجبوري أن 34 من قوات الامن أصيبوا أيضا بجروح في الهجوم.

وقال إن الهجوم وقع بينما كان قائد الشرطة المحلية ورئيس لجنة الامن بالمحافظة يزوران الموقع. ولم يصب كلاهما بأذى.

وفي نفس الوقت تقريبا، هاجمت مجموعة أخرى من المسلحين كانوا يسيرون على الأقدام نقطة تفتيش على الحافة الشرقية من المحافظة، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر شرطة وإصابة اثنين آخرين، بحسب الجبوري.

أسفر الهجوم عن مقتل مسلح واحد، بينما فر الباقون من مكان الهجوم.

من جانبه، اتهم أحمد الجبوري، محافظ صلاح الدين، تنظيم الدولة الإسلامية بالوقوف وراء الهجمات، متوعدا "بالانتقام للشهداء بقطع رؤوس مسلحي داعش".

دعا الجبوري قوات الأمن لمراجعة خططهم والسكان للتعاون مع السلطات.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته في السابق عن هجمات مماثلة.

يشن متطرفون سنة هجمات تستهدف قوات الأمن العراقية والمدنيين في المناطق العامة. وعزز التنظيم هجمات خلال الشهور الأخيرة، بعدما خسرت أراض في شمال وغرب العراق كان قد استولى عليها عام 2014.

في إبريل/ نيسان عام 2015، طردت قوات الأمن العراقية مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية من مدينة تكريت، عاصمة صلاح الدين، والواقعة على بعد 130 كيلومترا شمال بغداد.

جاء الهجوم بعد أيام من سيطرة القوات الحكومية على مدينة الشرقاط شمال تكريت، من أيدي تنظيم الدولة.

مدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات شبه العسكرية، تستعد الحكومة العراقية لعملية عسكرية كبيرة لطرد المسلحين من مدينة الموصل.

يشار إلى أن الموصل، الواقعة على مبعدة 360 كيلومترا شمال غرب بغداد، هي آخر معقل رئيسي لتنظيم الدولة في العراق.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يتوقعون أن تبدأ العملية في أكتوبر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق